نام کتاب : إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية نویسنده : التويجري، حمود بن عبد الله جلد : 1 صفحه : 52
وحماد بن سلمة، وحماد بن زيد، وسفيان بن عيينة، والفضيل، وابن المبارك، وأحمد، وإسحاق متفقون على أن الله - سبحانه - فوق العرش بذاته، وأنَّ علمه بكل مكان؛ انتهى، وقد نقله شيخُ الإسلام أبو العباس ابن تيميَّة في "القاعدة المراكشية"، ثم قال: وكذلك ذكر شيخ الإسلام الأنصاري، وأبو العباس الطَّرْقي [1]، والشيخ عبدالقادر الجيلاني، ومن لا يُحصِي عددَه إلا اللهُ من أئمة الإسلام وشيوخه؛ انتهى.
وقال الذَّهبي في كتاب "العلو" بعدما نقل كلام السجزي: هذا الذي نقله عنهم مشهور محفوظ، سوى كلمة "بذاته"، فإنَّها من كيسه نسبها إليهم بالمعنى؛ ليفرق بين العرش وبين ما عداه من الأمكنة؛ انتهى.
قلت: قد تقدم ما حكاه أبو عمر الطلمنكي من الإجماع، على أن الله - تبارك وتعالى - فوق السموات بذاته مستوٍ على عرشه كيف شاء، وقد نقله شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية - رحمه الله تعالى - في "شرح حديث النزول"، وأقَرَّه على ذكر الذَّات، ونقله الذهبي [1] الطَّرْقي: بفتح الطاء وسكون الراء المهملة وبعدها قاف.
نام کتاب : إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية نویسنده : التويجري، حمود بن عبد الله جلد : 1 صفحه : 52