نام کتاب : إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية نویسنده : التويجري، حمود بن عبد الله جلد : 1 صفحه : 63
ونقله الذَّهبي في كتاب "العلو"، وقال بعده، فقيل: هذا لأحمد بن حنبل، فقال: هكذا هو عندنا، ورواه الذهبي بإسناده إلى علي بن الحسن، قال: سألت ابن المبارك: كيف ينبغي لنا أنْ نعرف ربنا - عزَّ وجلَّ؟ قال: على السماء السابعة على عرشه، ولا نقول كما تقول الجهمية: إنه ها هنا في الأرض، وذكر القاضي أبو الحسين في "طبقات الحنابلة" ما رواه الأثرم عن محمد بن إبراهيم القيسي، قال: قلت لأحمد بن حنبل: يحكى عن ابن المبارك أنَّه قيل له: كيف نعرف ربَّنا - عزَّ وجلَّ؟ قال: في السماء السابعة على عرشه، فقال أحمد: هكذا هو عندنا، وقال البخاري في كتاب "خلق أفعال العباد": وقال ابن المبارك: لا نقول كما قالت الجهمية: إنه في الأرض ها هنا، بل على العرش استوى، وقيل له: كيف نعرف ربَّنا؟ قال: فوق سمواته على عرشه.
قول أبي عصمة نوح بن أبي مريم
قال عبدالله ابن الإمام أحمد في كتاب "السنة": حدثني أحمد بن سعيد الدارمي، سمعت أبا عصمة، وسأله رجل عن الله: في السماء هو؟ فحدث بحديث النبي - صلى الله عليه وسلم - حين سأل الأَمَة: ((أين الله؟))، قالت: في السَّماء، قال: ((فمن أنا؟))، قالت: رسول الله،
نام کتاب : إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية نویسنده : التويجري، حمود بن عبد الله جلد : 1 صفحه : 63