responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسائل مهمات تتعلق بفقه الصوم والتراويح والقراءة على الأموات نویسنده : عفانة، حسام الدين    جلد : 1  صفحه : 33
سجود التلاوة وسجود الشكر
يقول السائل: هل لسجدة التلاوة ولسجدة الشكر تكبيرة احرام وتسليم أم لا؟
وهل يجوز للمرأة أن تسجد سجدة التلاوة وهي غير مرتدية للباس الكامل وهل تصح سجدة الشكر بدون وضوء؟
الجواب: إن كلاً من سجودى التلاوة وسجود الشكر مشروع فقد ثبت ذلك عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - فمن ذلك:
1 - ما رواه ابن مسعود رضي الله عنه (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ والنجم فسجد فيها وسجد من كان معه .. ) رواه البخاري ومسلم.
2 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (سجدنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في (إذا السماء انشقت وإقرأ باسم ربك) رواه مسلم.
3 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سجد في (ص) وقال: سجدها داود عليه السلام توبة ونسجدها شكراً) رواه النسائي والدارقطني وصححه ابن السكن.
هذا بعض ما ورد في سجود التلاوة.
وأما في سجدة الشكر فقد وردت أحاديث منها:
1 - عن أبي بكرة (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أتاه أمر يسره أو بشر به خر ساجداً شكراُ لله تعالى) رواه أبو داود والترمذي وابن ماجة وهو حديث حسن.

2 - وعن عبد الرحمن بن عوف أن جبريل قال للنبي - صلى الله عليه وسلم - (إن الله عز وجل يقول لك: من صلى عليك صليت عليه ومن سلم عليك سلمت عليه فسجدت شكراً) رواه أحمد وهو حديث حسن.
3 - ووردن عن أبي بكر رضي الله عنه أنه سجد حين علم بمقتل مسيلمة الكذاب.
وكذلك ورد عن كعب بن مالك رضي الله عنه في عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم - أنه سجد لما بشر بتوبة الله عليه وغير ذلك من الأحاديث والآثار.
وحكم سجود التلاوة وكذلك سجود الشكر سنة عند أكثر أهل العلم.
وصفة سجود التلاوة وكذا سجود الشكر كما يلي:
خارج الصلاة: يكبر من يريد السجود دون أن يرفع يديه ويسجد سجدة واحدة يقول فيها ما يقوله في سجود الصلاة ثم يكبر عند الرفع بدون تسليم على قول جمهور الفقهاء وهذه الصفة مشتركة بين سجود التلاوة وسجدة الشكر.

نام کتاب : مسائل مهمات تتعلق بفقه الصوم والتراويح والقراءة على الأموات نویسنده : عفانة، حسام الدين    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست