نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 118
يدعمون طلبة العلم بمعبر، وبمأرب، وبدماج، وربما لا يجد أحدهم ثمن الصابون ليغسل ثيابه، ولا يجد أحدهم ما يرجع به إلى بلده، ثم يذهبون ويخزنونها في البنوك، وهذه المجلة عندي، فلماذا لا تنفق هذه الملايين على طلبة العلم بمعبر، وبمأرب، وبدماج، وفي مفرق حبيش، وفي عدن، وحضرموت، يقولون: لا، لا بدّ أن يبايعونا إذا أرادوا أن نعطيهم، أما أن نعطيهم لله عز وجل، فلا يعطون لله عز وجل، وراجعوا المجلة.
السؤال102: مع كثرة المحققين لكتب السلف في هذا العصر، تجد أن بعض المحققين من يحقق بعض الكتب ويأتي فيها بفوائد علمية وعقدية، ثم إذا اشتهر بين صفوف الشباب أتى بعجائب، فكيف يصنع الشباب مع عدم تحذير العلماء أو قلة تحذير العلماء من ذلك، ومن هؤلاء الشيخ شعيب الأرناءوط كما حصل له في تحقيق "أقاويل الثقات" للكرمي فأفاد في مقدمته مسائل في العقيدة ورد على تأويلات الأشاعرة، ثم لما علق على "صحيح ابن حبان" أتى بتأويلات لبعض الصفات وأقرها، فنرجو التحذير من ذلك، وأن تبينوا لنا حال بعض المصنفين والمحققين في هذا العصر؟
الجواب: الواجب على الإخوة أن يكتبوا إليه، وكذلك الأخ شعيب الأرناءوط الحق أنه قد أخرج كتبًا قيمة لطلبة العلم، فعلى هذا يستفاد من الكتب، فإنه قد أخرج كتبًا مفقودة أو نادرة ليست في متناولنا.
فينبغي لطلبة العلم أن يكتبوا إليه وإن أحبوا أن يردوا عليه فعلوا، وإلى الله المشتكى من كثير من العصريين فإنّهم محتاجون إلى تعليم، كيف ذلك!
نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 118