نام کتاب : مجمع بحار الأنوار نویسنده : الفَتَّنِي جلد : 1 صفحه : 205
وذلك مفعول أول، ويبقى ثانيه، وما مفعول يبقى. و"لا يبقين" في المسجد باب ببناء المعروف ونون مشددة و"باب" فاعله، وروى للمفعول "إلا سد" أي إلا بابا سد "إلا باب أبي بكر" بالرفع على البدل، والنصب على الاستثناء. وفيه دليل خلافة الصديق ليخرج من الباب للإمامة بعده. وفيه: "فلم تبق" أحداً من أصحاب بدر، فإن قلت: قد بقي كثير منهم طويلاً، قلت: المراد الغالب الكثير. وفيه: "استبقوا" نبلكم هو استفعال وروى بكسر موحدة افتعال من السبق ويتم في أكثبوكم. وفداً لك ما أبقينا بلفظ المعروف والمجهول. و"ما بقي" أصحاب هذه الآية مر في "يبقرون". وح: "فلم يبق" مع النبي صلى الله عليه وسلم غير اثني عشر، قيل: هم العشرة وجابر وعمار، وروى أنه بقى طلحة واثنا عشر من الأنصار، ولم يزل كل يستأذن في القتال حتى قتلوا فلحق صلى الله عليه وسلم وطلحة بالجبل. وقال قتادة ولقد تركنها آية فهل من مدكر "أبقى الله" سفينته حتى أدركها أوائل هذه الأمة، أي شيئاً من أجزائها إلى زمان بعثة النبي صلى الله عليه وسلم. وكان في حذيفة "بقية" أي بقية خير أو حزن ومر في "أخراكم". ن: حتى "بقيت" حاشيته في عنقه يحتمل
نام کتاب : مجمع بحار الأنوار نویسنده : الفَتَّنِي جلد : 1 صفحه : 205