responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع بحار الأنوار نویسنده : الفَتَّنِي    جلد : 1  صفحه : 256
المريض، وروى: يشفى بها، فهو خبر تربة. البيضاوي: شهد المباحث الطبية على أن للريق مدخلاً في النضج وتبديل المزاج، ولتراب الوطن تأثير في حفظ المزاج ودفع المضرات، فينبغي للمسافر أن يستصحب تراب بلده ليجعل شيئاً منه في المياه المختلفة ليأمن من المضرة، وقيل: أراد تراب المدينة خاصة وريق النبي صلى الله عليه وسلم. ك: يأخذ من ريق نفسه على إصبعه السبابة ثم يضعه على التراب فيعلق بها منه شيء فيمسح به على موضع الجرح قائلاً هذا الدعاء. ط: ثم إن للرق والعزائم أثاراً عجيبة ومعناه قال صلى الله عليه وسلم مشيراً بإصبعه: بسم الله هذه تربة أرضنا معجونة بريقة بعضنا، وصنعنا بهذا الصنيع ليشفى. بإصبعه حال من فاعل قال، وإضافة أرضنا تدل على اختصاص التربة بمكان شريف، وريق بعضنا تشعر بريق ذي نفس قدسية طاهرة عن الأوضار، نحو "ورفع بعضهم درجت"، والقرحة بفتح قاف الجرح، ويجوز إرادة مثل الدمل، وبالجرح جراحة نحو السيف. ويا أفلح! "ترب" وجهك أي ألق وجهك في التراب فإنه أقرب إلى التذلل، وكان أفلح ينفخ إذا سجد ليزول التراب. ك: ليؤجر في كل شيء إلا "التراب" أي في بناء لا يحتاج، لا من بني ما لابد منه، أو أبنية الخير من المساجد والرباطات ومر في البناء. ولا نجد له موضعاً إلا التراب أي البنيان بقرينة وهو يبنى، ولولاه احتمل إرادة دفنه في الأرض، وكان عنده ح أربعون ألف دينار. ولا يملأ جوف ابن آدم إلا "التراب" أي لا يزال حريصاً على الدنيا حتى يموت ويمتلئ جوفه من تراب قبره. ط: يعني أنهم مجبولون على حب المال، لا يشبع منه إلا من عصمه الله بتوفيق التوبة عن هذه الجبلة، يريد أن إزالته ممكن بتوفيقه. ويتوب الله على من تاب أي يوفقه للتوبة أو يرجع عليه من التشديد إلى التخفيف، أو يرجع عليه بقبوله أي من تاب من الحرص المذموم وغيره من المذمومات. نه وفي ح على: لئن وليت بني أمية لأنفضنهم نفض القصاب "التراب" الوذمة. التراب جمع ترب تخفيف ترب، يريد اللحوم التي تعفرت بسقوطها في التراب، الوذمة المنقطعة الأوذام وهي السيور

نام کتاب : مجمع بحار الأنوار نویسنده : الفَتَّنِي    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست