نام کتاب : مجمع بحار الأنوار نویسنده : الفَتَّنِي جلد : 1 صفحه : 333
على الأرض كائن في أثناء خلقته، في طينته خبر ثان لآدم أي خلقته، ودعوة إبراهيم "ربنا وابعث فيهم رسولا". وبشارة عيسى "ومبشراً برسول". ورؤيا أمي، إما رؤيا في المنام فمعنى وضعتني قربت من الوضع فإنه أتاها آت فقال: هل شعرت أنك حملت بسيد؟ أو رؤيا يقظة فإنه لما وضع قد خرج لها نور. ش: أي كتبت خاتم الأنبياء والحال أن آدم مطروح على الأرض صورة من طينة لم ينفخ فيه الروح بعد. قوله: وعدة أبي، بتخفيف دال الوعد. نه ومنه ح ابن صياد: وهو "منجدل" في الشمس. وح علي حين وقف على طلحة وهو قتيل فقال: أعزز على أبا محمد أن أراك "مجدلاً" تحت نجوم السماء أي مرمياً ملقى على الأرض قتيلاً. وح معاوية أنه قال لصعصعة: ما مر عليك "جدلته" أي رميته وصرعته. وح عائشة: العقيقة تقطع "جدولا" لا يكسر لها عظم، هي جمع جدل بالكسر والفتح وهو العضو. وفي ح عمر أنه كتب في العبد: إذا غزا على "جديلته" لا ينتفع مولاه بشيء من خدمته فأسهم له، الجديلة الحالة الأولى، يقال: القوم على جديلة أمرهم أي على حالتهم الأولى، وركب جديلة رأيه أي عزيمته، والجديلة الناحية، أراد أنه إذا غزا منفرداً عن مولاه غير مشغول بخدمته عن الغزو، ومنه: "قل كل يعمل على شاكلته" قال مجاهد: على "جديلته" أي طريقته وناحيته. وفيه: "قد جعل ربك تحتك سريا" قال البراء: "جدولا" وهو النهر الصغير. ن: وإقبال "الجداول" جمع جدول.
نام کتاب : مجمع بحار الأنوار نویسنده : الفَتَّنِي جلد : 1 صفحه : 333