نام کتاب : مجمع بحار الأنوار نویسنده : الفَتَّنِي جلد : 1 صفحه : 439
يعني نور الصبح من ظلمة الليل. وفيه: وهو "حبل" الله المتين، أي نور هداه، وقيل: عهده وأمانه الذي يؤمن من العذاب، والحبل العهد والميثاق. ط: أي وصله لمريد الترقي إلى معارج القدس. نه ومنه ح: عليكم "بحبل" الله، أي كتابه، ويجمع على حبال. ومنه ح: وبيننا وبين القوم "حبال" أي عهود ومواثيق. وح: اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك و"حبل" جوارك، كان من عادتهم أن يخيف بعضهم بعضاً فكان الرجل إذا أراد سفراً أخذ عهداً من سيد كل قبيلة فيأمن به ما دام في حدودها حتى ينتهي إلى الأخرى، فيأخذ مثل ذلك، فهذا حبل الجوار، أي ما دام مجاوراً أرضه، أو هو من الإجارة الأمان والنصرة. وفيه: يا ذا "الحبل" الشديد، بالباء رواية المحدثين، والمراد القرآن أو الدين أو السبب. ومنه "واعتصموا "بحبل" الله" وصفه بالشدة لأنها من صفات الحبال، والشدة في الدين الثبات والاستقامة، وصوب الأزهري الياء وهو القوة، يقال: حول وحيل بمعنى. وفي ح الأقرع: انقطعت بي "الحبال" أي الأسباب. ك: وقيل: أي العقبات، وروى بجيم، والبلاغ الكفاية. ط: أتى الأبرص في صورته، أي أتاه الملك في صورته التي أتاه عليها أول مرة. نه وفيه: ما تركت من "حبل" إلا وقفت عليه، الحبل المستطيل من الرمل، وقيل: الضخم منه، وجمعه حبال، وقيل: الحبال في الرمل كالجبال في غيره. ومنه ح بدر: صعدنا على "حبل" أي قطعة من الرمل ضخمة ممتدة. ومنه ح: وجعل "حبل" المشاة بين يديه، أي طريقهم الذي يسلكونه في الرمل، وقيل: أراد صفهم ومجتمعهم في مشيتهم تشبيهاً بحبل الرمل. ن: روى
نام کتاب : مجمع بحار الأنوار نویسنده : الفَتَّنِي جلد : 1 صفحه : 439