نام کتاب : مجمع بحار الأنوار نویسنده : الفَتَّنِي جلد : 1 صفحه : 498
في هذا اليوم والشهر والبلد، ولا يلزم تشبيه الشيء بنفسه فإن الثانية أغلظ ومسلم عند الخصم. و"أربعة "حرم"" جمع حرام أي يحرم فيها القتال. ولكنا "حرم" جمع حرام بمعنى محرم. ط: إلا أنا "حرم" بضمتين أي محرمون أي لا نرده إلا أنا حرم، وهو حجة لمن حرم الصيد للمحرم مطلقاً، وأجيب بأنه صيد له. وح: "حرمة" الله يوم خلق السماوات والأرض، وجه الجمع بينه وبين ح: أن إبراهيم حرمه أنه بلغ حرمته الأزلية، ولعله لما رفع إلى السماء وقت الطوفان وانطمست عمارة آدم واندرست وصارت شريعة متروكة فأحياها إبراهيم ورفع قواعده وبين حرمته نسب إليه، وقيل: كتب في اللوح يوم خلق السماوات أن إبراهيم سيحرمه بأمر الله. ن: اختلفوا فيه، والجمهور على الأول، ونسب إلى إبراهيم لإظهاره، وأجاب الآخرون بأنه كتب في اللوح بأن إبراهيم سيحرمه. ك: "حرم" من النسب سبع، ومن الصهر سبع، ثم قرأ "حرمت عليكم أمهاتكم" الأصهار أهل المرأة، ومن العرب من يجعلهم من الأحماء والأختان جميعاً، وسبع الأصهار: أخوات الزوجة وعماتها وخالاتها وبنات أخي الزوجة وبنات أختها وأمهاتها وبناتها، واقتصر في الآية على ذكر الأمهات والبنات لأنها كالأساس، فإن قلت: ما فائدة تخصيص الأختين؟ قلت: للتنبيه بأن حرمتهما للجمع لا دائماً، ويعلم منه ذكر الأربعة الأخرى بعلة قطيعة الرحم بالجمع. وح: "أحرم" مثل ما "حرم"
نام کتاب : مجمع بحار الأنوار نویسنده : الفَتَّنِي جلد : 1 صفحه : 498