نام کتاب : مجمع بحار الأنوار نویسنده : الفَتَّنِي جلد : 1 صفحه : 94
لكن لما لم يكمل الندى إلا بالبأس أشكل عليه الأمر، قوله "أو كحديقة" يبين في "فوح" من ف. و"أمة مرحومة" ليس لها عذاب في الآخرة مفهومه أن لا يعذب "أحد ولو صاحب كبيرة فيأول بمن يقتدي كما ينبغي من الأمة. أقول الحديث ورد في مدح أمته واختصاصهم بعناية الله ورحمته وإنهم إن أصيبوا بمصيبة في الدنيا حتى الشوكة يكفر بها ذنب من ذنوبهم وليست هذه الخاصية لسائر الأمم، والمفهوم مهجور في مثل هذا المقام. مف: ليس لها عذاب إذا لم ترتكب كبيرة. نه: في "الأمة" ثلث الدية هي والمأمومة شجة بلغت أم الرأس، وقد مر، يقال رجل أميم ومأموم. وفي ح: من كانت فترته إلى سنة فلام ما هو أي قصد الطريق المستقيم يقال أمه يؤمه أما، وتأممه، وتيممه، ويحتمل أن يكون الأم أقيم مقام المأموم أي هو على طريق ينبغي أن يقصد، وإن روى بضم همزة فإنه يرجع إلى أصله ما هو بمعناه. ومنه: "يتأممون" شرار أثمارهم في الصدقة أي يتعمدون وروى يتيممون. وفيه: "فيؤم" أم الباب على أهل النار فلا يخرج منهم غم أبداً، أي يقصد إليه فيسد عليهم. وفيه: لا يزال أمر هذه الأمة "أمماً" ما ثبت الجيوش في أماكنها، الأمم القرب واليسر. ن: "ليأمن" هذا البيت جيش أي يقصدونه. بي: ينزل "إماماً" الأظهر أنه إمام طاعة خليفة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا إمام صلاة. ن: و"إمامكم" منكم أي من
نام کتاب : مجمع بحار الأنوار نویسنده : الفَتَّنِي جلد : 1 صفحه : 94