responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الألفاظ نویسنده : ابن السكيت    جلد : 1  صفحه : 441
لأن أوله لهم دون الناس. قال لنا أبو الحسن: المعنى: ينال الماء شم مناخرهم قبل شفاههم في عارضات الورد، أي: في أوائل الورد. قال: وتنصب "عارضات" على الوقت.
رجعنا إلى الكتاب: ولقيته حين وارى ري ريا، بترك الهمز، أي: حين اختلط الظلام. يعني اللذين يتراءيان وارى الظلام أحدهما عن صاحبه.
ولقيته حين قلت: أخوك أم الذئب؟ قال أبو العباس: حين اشتبهت الأشباح في أول ظلمة الليل، فلم يعرف شخص الرجل من شخص الذئب.
ولقيته صكة عمي، أي: في أول الهاجرة حرا. قال أبو العباس: وذلك أن الظبي إذا اشتد عليه الحر طلب الكناس، وقد برقت عينه من بياض الشمس ولمعانها، فيسدر بصره حتى يصك بنفسه الكناس لا يبصره. قال الشاعر:
تَراها تَدُورُ، بِغِيرانِها ويَهجِمُها بارِحٌ، ذُو عَماءِ
قال: يعني الظباء تدور بكنسها، لا تبصر من شدة الحر.
ويقال: لقيته غشاشا، أي: على عجلة. قال: وسمعت الكلابي يقول: لقيته غشاشا، أي: عند المساء. وأنشدني:
يُقَحِّمُ عَنها الصَّفَّ ضَربٌ، كأنَّهُ أَجِيجُ إِجامٍ، حِينَ حانَ التِهابُها
بأيدِي العُقَيلِيِّينَ، والشَّمسُ حَيّةٌ، غِشاشًا، وقَد كادَتْ يَغِيبُ حِجابُها
إجام: جمع أجمة، مثل أكمة وإكام.
أبو زيد: لقيته أول صوك وبوك. وروى الفراء: وعوك. أبو زيد: وأول عائنة، وأدنى ظلم. كل هذا: لقيته أول وهلة، وأول عين. وحكى الفراء: أول وهلة.
أبو زيد: يقال: لقيته، صخرة بحرة، إذا لم يكن بينك وبينه شيء. وقال غيره: لقيته، وليس بيني وبينه وجاح. وقال الشاعر:

نام کتاب : كتاب الألفاظ نویسنده : ابن السكيت    جلد : 1  صفحه : 441
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست