responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح نویسنده : اللَّبْلِيُّ    جلد : 1  صفحه : 155
قال أبو جعفر: والمشموم: المسك، غلبت عليه هذه الصفة غلبة الاسم، كالشذو والشذا: وهو المسك، وإنما خصُّوا المسك باسم المشموم - وإن كان كل طيبٍ مشموماً - لأنَّ المسك أرفعُ أنواع الطيب، كما غلب العود على هذا الخشب المبخر به، وإن كأن كل خشب عوداً، وله نظائر كثيرة، قاله ابن سيدة في العويص.
والفاعل من شمَّ ومَسَّ: شامٌّ وماس ُّ، وإن شئتَ قلت: شام ومَاس، على أصل التخفيف، كقوله: جرف هار، وهو قياس شائع في المضاعف عن الفراء، وأنشد لعبد المُطلب في ابنه العبَّاس:
أرجو لعبَّاس إذا ما ابني كبِر ... أن يَسقى الحاجَ إذا الحاج ُكتر
أراد الحاج فخفف.
قال ابن درستويه: والعامَّة تقول: شممتُ بفتح الماضي، ويقولون في المستقبل: أشُمُّ، بضم الشِّين، وهو خطأ.
قال أبو جعفر: الفتح في شممت ليس بخطأ، قال المطرز في شرحة: أخبرنا ثعلب عن سلمة عن الفراء، وعن ابن الأعرابي قالا: يقال:

نام کتاب : تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح نویسنده : اللَّبْلِيُّ    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست