responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح نویسنده : اللَّبْلِيُّ    جلد : 1  صفحه : 408
البصريون يجعلونه على حدة، وإن كان مؤديًا لمعناه، كرقرقت ورققت.
وقال مكي: الملل الجمر، ويقال للرماد الحار أيضًا: المل، والملة: موضع الخبزة، ومنه يقال: هو يتململ على فراشه، يعني: إذا كان قلقا يتضور عليه، ولا يستقر، كأنه على ملة.
قال الشيخ أبو جعفر: وفي الحديث: "إن لي قرابات أصلهم ويقطعونني، وأعطيهم ويكفرونني، وأحسن إليهم ويسيئون إلى، وأحلم عنهم ويجهلون علي، فقال: لئن دمت/ على ذلك فكأنما تسفهم المل".
أي: فكأنما تسفي في وجوههم الملة.
قال الهروي: الملة التراب المحمى بالنار، وتسفهم من السفوف. وقال الهروي أيضًا معناه: إذا لم يشكروك فإن إعطاءك إياهم حرام عليهم، ونار في بطونهم.
قال الشيخ أبو جعفر: ويقال: مللت الشيء في النار، وأمتللته: إذا مللت الشيء لنفسك، كما يقال: طبخت واطبخت، وقدرت واقتدرت، وشويت واشتويت، عن الزمخشري.
وقوله: «ومللت من الشيء أمل».

نام کتاب : تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح نویسنده : اللَّبْلِيُّ    جلد : 1  صفحه : 408
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست