responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النظم المستعذب في تفسير غريب ألفاظ المهذب نویسنده : بطال الركبي    جلد : 0  صفحه : 34
فمما ذكر فيه لغتين:
قوله: جَدَاد وجِدَاد وهو قطع الثمرة وصرامها (152) وقوله: جُدرى، وهو نفط منتفخ يحدث في الجسد يزيده ألما، يقال بضم الجيم وفتحها (44) وقوله: جَص وجص بالفتح والكسر (135، 136) وقوله: جِهَاز السفر يفتح ويكرس (185) وقوله: حَج وحِج، بالفتح والكسر (181) وقوله: حَصاد وحِصاد، بالفتح والكسر، وقد قرىء بهما معا (152) وقوله: والرُّفْعَة: الجماعة ترافقهم في سفرك، والرِّفعة بالكسر: مثله (188). وقوله: القِطْنِيَّة بكسر القاف وإسكان الطاء .. وحكى الهروى فيه لغة ثانية: الْقَطْنية، بفتح القاف وسكون الطاء (152) وقوله: المِرْفق: مفصل ما بين العضد والساعد، يقال فيه: مَرْفِق بفتح الميم وكسر الفاء؛ ومِرْفَق بكسر الميم وفتح الفاء: لغتان جيدتان (28) وقوله: والْمَشَعْرُ الحرام: أحد المشاعر، وكسر الميم فيه لغة (215) وقوله: المكث بالضم: الاسم من المكث، قال الجوهرى، الاسم: المُكث والمِكث: بضم الميم وكسرها (16) وقوله: يَسَار ويسار بالفتح والكسر، والفتح أفضح (102).
وقوله: الحرج: الضيق، يقال: مكان حَرَجٌ وحَرِجٌ (211) وقوله عن ابن السكيت: شَعَر رَجَل ورَجلٌ: إذا لم يكن شديد الجعودة (179) وقوله: رُسُغ وَرُسْغٌ مثل عُسُر وعُسْر، بالضم والإسكان، والسين والصاد (76) وقوله: الزئبر: بكسر الزاى والباء، والهمزة: هو ما يعلو الثوب الجديد من الزغب، وما يعلو الخز، قال يعقوب: وقد قيل: زِئْبرُ، بِضم الباء (50) وقوله: شعائر الحج، قال الأصمعى: الواحدة شعيرة، وقال بعضهم: شعارة (215) وقوله: يقال (في الطحلب) طُحْلُبٌ وطُحْلَبٌ، كجندب وجندب (12) وقوله: اللبن: جمع لبنة، مثل كلمة وكلم، ويجوز لَبْنَةٍ وَلِبْن، بالإسكان، مثل لبدة ولبد، قاله ابن السكيت (270) وقوله: المقبرة: فيها لغتان فصيحتان: فتح الباء وضمها، وفتح الميم لا غير، ولا يقال: مقبرة، بكسر الباء (66، 67) وقوله: الْهَدْىُ والهَدِىُّ: ما يهدى إلى الحرم من النعم .. وقرىء {حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ} بالتخفيف والتشديد، الواحدة: هَدْيَةٌ (215) وقوله: الْوَحَلُ بفتح الحاء وسكونها: لغتان (98) وقوله: يقال: جمل مقصوُّ وَمَقْصِىُّ (210).
وكل ما سبق تابع فيه الجوهرى، الفارابى، وابن قتيبة، وابن السكيت، والصحاح، وديوان الأدب، وأدب الكاتب، وإصلاح المنطق. وقد نصت المعجمات على اللغتين فيما ذكر، غير أنه لم يراع الدقة في ترتيب اللغات حسب تقديم الأفصح منها، ثم الذى يليه، بالترتيب الذى دونه المحققون من اللغويين، فعلى سبيل المثال، نراه يقدم في الذكر لغة فتح الميم وكسر الفاء، ويؤخر لغة كسر الميم وفتح الفاء. والعكس هو المختار عند المحققين، فقد اقتصر الأصمعى. ومعه البصريون، ويونس بن حبيب وأبو عبيدة [1] على كسر الميم وفتح الفاء في مرفق اليد، وهذا يعنى أولا انكسارهم للغة الثانية. ثم حمل ابن السكيت، وابن قتيته [2] اللغة الثانية على لغة العوام.
غير أن الفراء صرح بأن أكثر العرب على كسر الميم من الأمر، ومن الإنسان وقال: والعرب أيضًا تفتح الميم من مرفق الإنسان، لغتان [3]. وذكر ابن دريد أنها لغة الكوفين، وهى قليلة [4]. ولذا جمع اللغويون بين اللغتين على الترتيب مقدمين لغة كسر الميم وفتح الفاء [5]. وعلى هذا، فإن الركبي لم يكن يهتم بغير جمع اللغات فقط غير مراع لترتيبها. وعلى ذلك قياس ما ذكر فيه لغتين.

[1] خلق الإنسان للأصمعى 205 ومجاز القرآن 1/ 395 وجمهرة اللغة 2/ 398 والمخصص 1/ 164.
[2] إصلاح المنطق 175 وأدب الكاتب 391.
[3] معانى القرآن 2/ 136.
[4] جمهرة اللغة 2/ 398.
[5] أنظر الاقتضاب 2/ 204 وديوان الأدب 1/ 289، 299 والصحاح (رفق) والفرق لابن فارس 61 وشرح كفاية المتحفظ 199 واللسان (رفق 1695) والمصباح (رفق).
نام کتاب : النظم المستعذب في تفسير غريب ألفاظ المهذب نویسنده : بطال الركبي    جلد : 0  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست