نام کتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام نویسنده : الداني، أبو عمرو جلد : 1 صفحه : 62
باب ذكر الفصل الحادي عشر، وهو الظّلّ والظّلال وما تصرّف من ذلك
نحو قوله، عزّ وجلّ: وَظِلٍّ مَمْدُودٍ [1]، وفِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ [2]، وَظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ [3]، ومِمَّا خَلَقَ ظِلالًا [4]، وعَلَيْهِمْ ظِلالُها [5]، ولا ظَلِيلٍ [6]، وَظَلَّلْنا عَلَيْهِمُ الْغَمامَ [7]، وشبهه.
ومعنى الظّلّ، في لغة العرب: السّتر. يقال: أنا في ظلّك، أي: في سترك.
والظّلّ أيضا: اللّيل وظلامه. قال الشّاعر ([8]):
وكم دلجت وظلّ اللّيل دان
يعني: سواده.
والظّلّ: الفيء [9]، وهو كلّ موضع تزول [10] الشّمس عنه.
ويقال: أظلّك الشّيء، إذا قرب منك فألقى عليك ظلّه. [1] الواقعة 30. وفي الأصل، والمطبوع: في ظل. [2] المرسلات 41. [3] الرعد 15. [4] النحل 81. [5] الإنسان 14. [6] المرسلات 31. [7] الأعراف 160. [8] لم أقف عليه. [9] المطبوع: العين. [10] المطبوع: انتشر نزول.
نام کتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام نویسنده : الداني، أبو عمرو جلد : 1 صفحه : 62