responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام نویسنده : الداني، أبو عمرو    جلد : 1  صفحه : 67
يشابه أبه فما ظلم)، أي: فما وضع الشّبه [في غير موضعه].
والظّلم أيضا: النّقصان، نحو قوله: وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً [1]، أي: لم تنقص. وكذلك: وَما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ كانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ [2]، أي:
وما نقصهم [3] ولكن كانوا هم النّاقصين لأنفسهم حظّهم من الجنّة والثّواب من الله، عزّ وجلّ. وكذلك: وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئاً [4]، ولا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً [5]، وما أشبهه. ومنه يقال: ظلمتك حقّك، أي: نقصتك.
والظّلم أيضا: الجحد. ومنه قوله تعالى: فَظَلَمُوا بِها [6]، أي:
جحدوا بها. وبِما كانُوا/ 122 أ/ بِآياتِنا يَظْلِمُونَ [7]، أي: يجحدون.
وكذلك ما أشبهه.
والظّلم أيضا: الشّرك. قال الله، عزّ وجلّ: وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ [8]، أي: لم [9] يخلطوا إيمانهم بشرك. ومنه قوله: وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا [10]، أي: أشركوا. وإِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ [11]. ومنه: وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذاباً كَبِيراً [12]، وما كان مثله [13].

[1] الكهف 33.
[2] الزخرف 76.
[3] المطبوع: نقصناهم.
[4] مريم 60.
[5] يس 54.
[6] الأعراف 103. و (بها): ساقطة من الأصل.
[7] الأعراف 9.
[8] الأنعام 82.
[9] (لم): ساقطة من المطبوع.
[10] البقرة 165.
[11] لقمان 13.
[12] الفرقان 19.
[13] ينظر في (الظّلم): الضاد والظاء 67، ومعرفة الضاد والظاء 44، والظاء 54.
نام کتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام نویسنده : الداني، أبو عمرو    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست