نام کتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام نویسنده : الداني، أبو عمرو جلد : 1 صفحه : 71
باب ذكر الفصل السّابع عشر، وهو الظّهر من الإنسان والدّابة والأرض
وذلك نحو قوله، عزّ وجلّ: عَلى ظَهْرِهِ [1]، وعَلى ظَهْرِها [2]، وعَلى ظُهُورِهِ [3]، والَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ [4]، وعَلى ظُهُورِهِمْ أَلا ساءَ [5]، وما كان مثله.
وجمع الظّهر: ظهور. والظّهر: ما ارتفع وظهر، والبطن: ما اطمأنّ وبطن. والظّهر: الرّكاب التي تحمل الأثقال.
وظهر القلب [6]: حفظه من غير كتاب. يقال: قرأته ظاهرا.
والظّهريّ: الشّيء تنساه/ 122 ب/ وتغفل عنه. ومنه قوله، عزّ وجلّ:
وَراءَكُمْ ظِهْرِيًّا [7].
يقال: أظهرت هذا الشّيء، إذا جعلته خلف ظهرك. وكذلك ([8]):
ظهرت به وأظهرت به [9]، كلّه واحد [10]، وبالله التّوفيق. [1] الشورى 33. [2] فاطر 45. [3] الزخرف 13. وفي الأصل: على ظهورها. [4] الانشراح 3. [5] الأنعام 31. [6] المطبوع: الغيب. [7] هود 92. [8] المطبوع: وكذا. [9] المطبوع: أظهرت به أو أظهرته. [10] ينظر في (الظّهر): الضاد والظاء 68، والفرق للبطليوسي 171، والظاء 77.
نام کتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام نویسنده : الداني، أبو عمرو جلد : 1 صفحه : 71