نام کتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام نویسنده : الداني، أبو عمرو جلد : 1 صفحه : 90
ولا يقال في المؤنّث: خامعة [1] البتّة.
* ومنه: الكظّة [2] من الشّراب والطّعام، وهي [3] ثقلهما في الجوف لكثرة ما ينال منهما. تقول: أخشى أن يكظّني الشّراب أو الدّواء إذا أنا شربته.
* ومنه: القيظ [4]، وهو شدّة الحرّ والوهج عند شدّة استمرار الصيف.
يقال: إنّ هذا قيظ عظيم، أي: حرّ شديد.
* ومنه: الإلظاظ [5]، وهو الإلحاح على الشّيء. تقول: ألظّ به، وألظّ عليه. ولظّ به لظّا، لغة. ومنه الحديث [6]: (ألظّوا بيا ذا الجلال والإكرام).
أي: الزموا هذه [7] الدّعوة.
* ومنه: اللّماظ [8]، وهو ذوق الماء بطرف اللّسان.
يقال: شربه لماظا، إذا فعل ذلك. وألمظته إلماظا: إذا جعلت الماء على شفتيه. ولمظ فلان فلانا من حقّه: إذا أعطاه بعضه.
واللّمظة [9]: نقطة سوداء في القلب. وفي الحديث [10]: (النّفاق في القلب لمظة سوداء، كلّما ازداد ازدادت اللّمظة). [1] في الأصل والمطبوع: خامع. [2] ينظر: معرفة الضاد والظاء 43، والظاء 178، والفرق للموصلي 47. [3] المطبوع: وهو. [4] ينظر: الضاد والظاء 71، وحصر حرف الظاء 21، والظاء 175. [5] ينظر: الروحة 2/ 102، والاقتضاء 154، والظاء 180. [6] غريب الحديث لأبي عبيد 1/ 420، والفائق 3/ 317. [7] المطبوع: هذا. [8] ينظر: الروحة 2/ 102، والفرق للبطليوسي 246، والظاء 181. [9] النكتة من البياض في اللسان (لمظ). وينظر: القاموس والتاج (لمظ). [10] ينظر: الفائق 3/ 331، والنهاية 4/ 271. وقد حذف الدّاني، رحمه الله، جزءا من الحديث.
نام کتاب : الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام نویسنده : الداني، أبو عمرو جلد : 1 صفحه : 90