نام کتاب : البارع في اللغة نویسنده : القالي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 522
ومن مقلوبه
قال أبو علي، قال يعقوب، قال الكسائي: هو الوقاء والوقاء بفتح الواو ممدود.
وقال أبو زيد: وقيت الرجل أقيه وقاء ووقاية على مثال فِعال وفِعالة، قال الشاعر:
لولا الذي أوليت كنت وقاية ... لأحمر لم تقبل عميرا قوابله
قال الأصمعي: ويقال: هذا فرس واق، وقد وقى وهو يقي وقى وذلك إذا كان يهاب المشي من وجع يجده في حافره، قال امرؤ القيس:
وصم صلاب ما يقين من الوجى ... كأنّ مكان الردف منه على رال
وقال يعقوب: يقال: قِ على ظلعك.
قال أبو العباس: إذا وقفت قلت: قه. وإذا وصلت فبغير هاء. أي ارفق بنفسك ولا تحمل عليها أكثر مما تطيق.
وقال الخليل: الوقاية والوقاء كل ما وقى شيئا فهو وقاء له. وتقول في الأمر قِه. إذا وقفت وقِ يا هذا. إذا وصلت. وتوقّ الله. وفي الحديث: (من عصى الله لم تقِه منه واقية إلّا بإحداث توبة) ورجل وقيّ تقيّ والمعنى واحد. والتقوى كان في الأصل وقوى على فعلى من وقيت فلما فتحت
نام کتاب : البارع في اللغة نویسنده : القالي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 522