responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلل الكبير = ترتيب علل الترمذي الكبير نویسنده : الترمذي، محمد بن عيسى    جلد : 1  صفحه : 365
§بَابٌ

678 - حَدَّثَنَا بِذَلِكُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى , عَنْ إِسْرَائِيلَ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ رِبْعِيٍّ , عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ , عَنْ أَبِيهِ , أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ , عَبْدُ الْمُطَّلِبِ كَانَ خَيْرًا لِقَوْمِهِ مِنْكَ , كَانَ يُطْعِمُهُمُ الْكَبِدَ وَالسَّنَامَ وَأَنْتَ تَنْحَرُهُمْ. فَقَالَ لَهُ مَا شَاءَ اللَّهُ. فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْصَرِفَ قَالَ لَهُ: مَا أَقُولُ؟ قَالَ: §قُلِ اللَّهُمَّ قِنِي شَرَّ نَفْسِي وَاعْزِمْ لِي عَلَيَّ رُشْدَ أَمْرِي. فَانْطَلَقَ وَلَمْ يَكُنْ أَسْلَمَ. . الْحَدِيثُ

679 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ الْبَصْرِيُّ , حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ» سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: لَعَلَّ عُمَرَ بْنَ حَبِيبٍ وَهِمَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ , إِنَّمَا رَوَى سُفْيَانُ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنِ ابْنِ سِيرِينَ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ مُحَمَّدٌ: وَعُمَرُ بْنُ حَبِيبٍ لَا بَأْسَ بِهِ -[366]- ذَكَرَ أَبُو عِيسَى فِي هَذَا الْبَابِ حَدِيثَ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا مَرَرْتُمْ بِرِيَاضِ الْجَنَّةِ فَارْتَعُوا» . وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ فِي بَابِ حَقِّ الْجِوَارِ مِنْ كِتَابِ الْبِرِّ وَالصِّلَةِ إِذْ ذَكَرَهُ أَبُو عِيسَى فِي كِتَابِ الْعِلَلِ مَقْرُونًا بِغَيْرِهِ

نام کتاب : العلل الكبير = ترتيب علل الترمذي الكبير نویسنده : الترمذي، محمد بن عيسى    جلد : 1  صفحه : 365
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست