responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضعفاء لأبي زرعة الرازي في أجوبته على أسئلة البرذعي - أبو زرعة الرازي وجهوده في السنة النبوية نویسنده : الرازي، أبو زرعة    جلد : 1  صفحه : 240
وزاد أبو حاتم "فصار البيت ضجة ببكاء من حضر" [1] . وذلك يوم الإثنين، ودفن يوم الثلاثاء سلخ ذي الحجة سنة أربع وستين ومائتين" [2] .
ومما قيل فيه من الشعر:
أضاءت بلاد الري نورا وأشرقت--بذكر عبيد الله فالله أكبر
فشكرا لمن أبناه فينا وحمده--على أنه فينا التقي المخير
لقد نور الريّ العريضة علمه--بدين رسول الله فالدين أنور
إذا غاب غاب العلم والحلم والتقى--وعند حضور القرن يبهى ويزهر
تمنى جماعات الرجال وترتجى--أراملها والكف بالجود تمطر
فلو كان بالري العريضة كائن--كمثل عبيد الله يا قوم يشكر
أنسنا بما آنستنا من فوائد--وكنت ضيا ظلماتنا فهي مقمر
حبانا بك الله العزيز بقدرة--وبصرنا ما لم نكن قبل نبصر
فتى حنبلي الرأي لا يتبع الهوى--ولكنه من خشية الله يحذر
يؤدي عن الآثار لا الرأي همه--وعن سلف الأخيار ما سيل يخبر
وليس كمن يأتي لنعمان دينه--وحجته حمادُ يوما ومسعر
فتى صيغ من فقه بل الفقه صوغه--مثال عبيد الله ما فيه منكر
تمنى رجال أن يكونوا كمثله--وقد شيبتهم في الرياسة أعصر

[1] انظر الحادثة في: مقدمة الجرح والتعديل في باب ما ظهر لأبي زرعة من سيد عمله عند وفاته ص 345، وتاريخ بغداد ج 10 ص 335، والإرشاد ج 6، في علماء الري، والمنتظم لابن الجوزي ج 5 ص 48، وتاريخ دمشق، وتهذيب الكمال للمزي ورقة (442- ب) ، ومعرفة علوم الحديث ص 76، والمنهج الأحمد ج1 ص 150- 151، وسير أعلام النبلاء في ترجمة أبي زرعة، والتدوين في أخبار قزوين في ترجمة محمد بن ميسرة بن علي بن الحسن بن إدريس الخفاف، القزويني، وصفة الصفوة ص 71، وطبقات الشافعية للسبكي ج 1 ص 64.
[2] انظر: تاريخ بغداد ج 10 ص 335- 336، وطبقات الحنابلة ج1 ص 203، والإرشاد ج 6، في علماء الري، وتاريخ دمشق، وتهذيب الكمال للمزي ورقة (442 ب) ، ومرآة الجنان لليافعي ج 2 ص 176، والبداية والنهاية ج 11 ص 37، وتهذيب التهذيب ج 7 ص 33، وسير أعلام النبلاء.
نام کتاب : الضعفاء لأبي زرعة الرازي في أجوبته على أسئلة البرذعي - أبو زرعة الرازي وجهوده في السنة النبوية نویسنده : الرازي، أبو زرعة    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست