نام کتاب : الإيمان بالقدر نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 15
[2] ـ وقوله تعالى:" سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا" (الأحزاب، آية 38). أي قضاء مقضيا، وحكماً مبتوتاً وهو كظل ظليل، وليل أليل، وروض أريض في قصد التأكيد [1].
3 ـ وقوله تعالى:" فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى" (طه، آية: 40)، أي أنه جاء موافقاً لقدر الله تعالى وإرادته على غير ميعاد [2].
4 ـ وقوله تعالى:"فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ * إِلَى قَدَرٍ مَّعْلُومٍ * فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ" (المرسلات، آية: 21ـ 23). أي جعلنا الماء في مقر يتمكن فيه وهو الرحم، مؤجلاً إلى قدر معلوم قد علمه الله ـ سبحانه وتعالى ـ وحكم به، فقدرنا على ذلك تقديراً فنعم القادرون نحن، أو: فقدرنا ذلك تقديراً فنعم المقدرون له نحن ـ على قراءتين [3]، والقراءة الثانية "قدَّرنا" بالتشديد توافق قوله تعالى:" مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ" (عبس، آية: 19).
5 ـ وقال تعالى:" وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا" (الفرقان، آية: [2]): أي كل شيءٍ مما سواه مخلوق مربوب، وهو خالق كل شيء وربه ومليكه وإلهه، وكل شيءٍ تحت قهره وتدبيره وتسخيره وتقديره [4].
6 ـ وقال تعالى:" وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ" (الرعد، آية: 8) أي: بأجل، كحفظ أرزاق خلقه وآجالهم، وجعل لذلك أجلاً معلوماً [5].
7 ـ وقال تعالى:" وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّبِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ" (الحجر، آية: 21). [1] فتح البيان في مقاصد القرآن، تفسير صديق حسن خان (7/ 375). [2] تفسير ابن كثير (5/ 287). [3] القضاء والقدر د. عبد الرحمن المحمود صـ51. [4] صحيح تفسير ابن كثير (3/ 314). [5] المصدر نفسه (2/ 492).
نام کتاب : الإيمان بالقدر نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 15