نام کتاب : الإيمان بالقدر نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 18
وهذا هو الشاهد.
3 ـ وفي قصة يوسف ـ عليه الصلاة والسلام ـ يقول الله تعالى: "وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاء إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ" (يوسف، آية: 100).
إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاء أي: إذا أراد أمراً قيض له أسباباً ويسره وقدره، إنه هو العليم بمصالح عباده، الْحَكِيمُ: في أفعاله وأقواله، وقضائه وقدره، وما يختاره ويريده [1]، فيوسف ـ عليه السلام ـ كان مؤمناً أن ما جرى ويجري له ولغيره إنما هو بقضاء الله وقدره [2]. [1] تفسير ابن كثير (4/ 336)، القضاء والقدر عبد الرحمن المحمود صـ127. [2] القضاء والقدر، عبد الرحمن المحمود صـ127.
نام کتاب : الإيمان بالقدر نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 18