نام کتاب : الإيمان بالقدر نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 49
[3] ـ قال تعالى:" قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" (آل عمران، آية: 26)، أي: أنت المعطي وأنت المانع، وأنت الذي ما شئت كان وما لم يشأ لم يكن [1].
4 ـ قال تعالى:" هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاء لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" (آل عمران، آية: 6)، أي وهو الذي يصور الخلق في الأرحام كيف يشاء ذكوراً وإناثاً، أشقياء وسعداء مختلفين في صفاتهم وأشكالهم، حسناً وقبحاً [2].
5 ـ قال تعالى:" فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء" (الأنعام، آية: 125)، أي: ييسره له وينشطه ويسهله لذلك، ويوسع قلبه للتوحيد والإيمان به " وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ" أي يجعل صدره ضيقاً، لا يتسع لشيء من الهدى ولا يخلص إليه شيء ما ينفعه من الإيمان ولا ينفذ فيه [3].
6 ـ وقال تعالى:" وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ" (السجدة، آية: 13).
7 ـ وقال تعالى:" وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى" (الأنعام، آية: 35).
8 ـ وقال تعالى:" وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً" (هود، آية: 118). [1] صحيح تفسير ابن كثير (1/ 338). [2] القضاء والقدر صـ 71. [3] صحيح تفسير ابن كثير (2/ 69).
نام کتاب : الإيمان بالقدر نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 49