نام کتاب : نور السنة وظلمات البدعة في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 29
[3] - وقال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: ((اتّبعوا ولا تبتدعوا فقد كُفيتم، كل بدعة ضلالة)) [1].
رابعاً: من أقوال التابعين وأتباعهم بإحسان:
1 - كتب عمر بن عبد العزيز رحمه الله إلى رجل فقال: ((أما بعد، أوصيك بتقوى الله، والاقتصاد في أمره، واتّباع سنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -، وترك ما أحدث المحدثون بعد ما جرت به سنته)) [2].
2 - وقال الحسن البصري رحمه الله: ((لا يصحُّ القول إلا بعمل، ولا يصحُّ قول وعمل إلا بنية، ولا يصحُّ قول وعمل ونية إلا بالسنة)) [3].
3 - وقال الإمام الشافعي رحمه الله: ((حُكْمي في أصحاب الكلام أن يُضربوا بالجريد، ويُحملوا على الإبل، ويُطاف بهم في العشائر والقبائل، ويُقال: هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة، وأخذ في الكلام)) [4]. [1] أخرجه ابن وضاح في ما جاء في البدع، ص43، برقم 14، 12، والطبراني في المعجم الكبير،
9/ 154، برقم 8770، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 1/ 181: ((ورجاله رجال الصحيح))، وأخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، 1/ 96، برقم 102، وانظر: آثارًا أخرى عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - في ما جاء في البدع لابن وضاح، ص 45، ومجمع الزوائد، 1/ 181. [2] سنن أبي داود، كتاب السنة، باب لزوم السنة، 4/ 203، برقم 4612، وانظر: صحيح سنن أبي داود، للألباني، 3/ 873. [3] أخرجه اللالكائي، في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، 1/ 63، برقم 18. [4] أخرجه أبو نعيم في الحلية، 9/ 116.
نام کتاب : نور السنة وظلمات البدعة في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 29