responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الرشاد في نظم الاعتقاد نویسنده : السرمري، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 104
123 - فَمَا خَابَ مَنْ يَرْجُوكَ ذُخْراً لِدِينِهِ ... وَدُنْيَاهُ فِي إِعْلَانِ أَمْرٍ وَفِي سِرِّ (1)

(1) النبي - صلى الله عليه وسلم - هو مُعَلِّم الأمة، والمبلغ عن الله - عز وجل - وهو شفيعنا عند الله، فاستقام بذلك أن يكون ذخراً لنا في جميع الأمور: في حياته بالبلاغ، والتعليم، والدعاء لنا، أو بالتماس بركته في حياته، وبعد مماته بما ثبت أنه من آثاره.
قال العلامة السهسواني في كتابه القيم "صيانة الإنسان عن وساوس الشيخ دحلان"، وهو يتكلم عن أنواع التوسل: [و (الثالث) أن يتوسل بالنبي - صلى الله عليه وسلم - بتصديقه على الرسالة، والإيمان بماجاء به، وطاعته في أمره ونهيه، ونصرته حياً وميتاً، ومعاداة من عاداه، ومولاة من ولاه، وإعظام حقه وتوقيره، وإحياء طريقته وسنته، وبث دعوته، ونشر شريعته، ونفي التهمة عنها واستشارة علومها، والتفقه في معانيها والدعاء إليها، والتلطف في تعلمها، وتعليمها وإعظامها وإجلالها، والتأدب عند قراءتها، والإمساك عن الكلام فيها بغير علم، وإجلال أهلها لانتسابهم إليها، والتخلق بأخلاقه والتأدب بآدابه، ومحبته ومحبة أهل بيته وأصحابه ومجانبة من ابتدع في سنته أو تعرض لأحد من عترته وصحبه ودعاء الوسيلة له، والصبر على لأواء مهجره وشدته ونحو ذلك، وكذلك التوسل بالصالحين بمحبتهم وتوقيرهم وإجلالهم، وما يحذو حذوه.
نام کتاب : نهج الرشاد في نظم الاعتقاد نویسنده : السرمري، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست