نام کتاب : نهج الرشاد في نظم الاعتقاد نویسنده : السرمري، جمال الدين جلد : 1 صفحه : 28
21 - بِدَوْرٍ عَلَى التَّعْطِيلِ [1] لَا دَرَّ دَرَّهُ [2] ... بِتَمْوِيهِ [3] قَوْلٍ فِي الْمَخَارِجِ مُزَوَّرِ (4)
22 - وَمَا قَصْدُهُ نَفْيُ الْمَخَارِجِ وَيْلَهُ [5] ... بَلَى قَصْدُهُ نُفْيُ الْكَلَامِ مِنَ السِّفْرِ (6)
23 - فَنْيَاً [7] لِهَذا الْمَذْهَبِ الْمُذْهِبِ الَّذِي ... . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . [1] قال الشيخ العثيمين - رحمه الله - في شرح الواسطية (ص/54): [التعطيل بمعنى التخلية والترك، كقوله تعالى: {وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ}، أي: مخلاة متروكة. والمراد بالتعطيل: إنكار ما أثبت الله لنفسه من الأسماء والصفات، سواء كان كلياً أو جزئياً، وسواء كان ذلك بتحريف أو بجحود، هذا كله يسمى تعطيلاً.]. [2] الدَّرُّ: العمل من خير، أَو شر. فإذا ذم عمله، قيل: لا دَرَّ دَرُّهُ أَي لا كثر خيره، ولا زكا عمله. والمقصود هنا الدعاء بذلك على القائل بالتعطيل. انظر جمهرة اللغة، واللسان، والصحاح مادة (درر). [3] التَّمْوِيهُ: هو التلبيسُ، ومنه قيل للمُخادِع: مُمَوِّه. وقد مَوَّهَ فلانٌ باطِلَه إذا زَيَّنه وأَراه في صورةِ الحقّ. وانظر اللسان مادة (موه).
(4) قال الزبيدي في تاج العروس مادة (زور): [وزَوَّرَ تَزْوِيراً: زَيَّنَ الكَذِبَ وكَلامٌ مُزَوَّرٌ: مُمَوَّهٌ بالكَذِب ...]. [5] بالأصل: ويحه، وفي الهامش تصحيحها إلى: ويله.
(6) أي الكتاب، والمقصود هنا القرآن، والمعنى أن حقيقة مذهب التعطيل نقي، وتكذيب للقرآن والسنة بلا قرائن. [7] دعاء بالفناء، وهو انتهاء الوجود.
نام کتاب : نهج الرشاد في نظم الاعتقاد نویسنده : السرمري، جمال الدين جلد : 1 صفحه : 28