responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الرشاد في نظم الاعتقاد نویسنده : السرمري، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 81
97 - وَقَدْ كَانَتِ الشَّاةُ الْعُجَيْفَاء [1] خَايِلَاً [2] ... فَحَيْثُ دَعَا فِي ضَرْعِهَا جَادَ بِالدَّرِ (3)

[1] أي شديدة الهزال، التي لا لحم عليها ولا شحم، وانظر اللسان مادة (عجف).
[2] كذاب الأصل، وأقرب معانيه أنه مرض يصيب الدابة، كما في اللسان مادة (خيل): [والخالُ: كالظَّلْع والغَمْز يكون بالدابة، وقد خالَ يَخال خالاً، وهو خائل؛ قال:
نادَى الصَّريخُ فرَدُّوا الخَيْلَ عانِيَةً ... تَشْكو الكَلال وتشكو من أَذى الخال
وفي رواية من حَفا الخال]، وهذه الكلمة تحتمل أن تكون بالحاء المهملة (حايلاً) بمعنى غير حامل؛ وبكل قد وردت الروايات كما سيأتي، مع أن المعنى الثاني هو الأنسب لهذه المعجزة من النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فكونها حائل أنسب لعدم وجود اللبن في ضرعها أصلاً، قال الفيومي في المصباح المنير مادة (حال): [حَالَتِ) المرأة والنخلة والناقة وكلّ أنثى (حِيَالاً) بالكسر لم تحمل فهي (حَائِلٌ)]، وقال ابن الأثير في النهاية (باب: الحاء مع الواو): [المُحِيل: الذي لا يُولَدُ له من قولهم: حالت الناقةُ وأحالت: إذا حَمَلت عاما ولم تحملْ عاماً. وأحال الرجُل إبِلَه العامَ إذا لم يُضْرِبْها الفَحْلَ. ومنه حديث أمَ مَعْبَد [والشاء عازِبٌ حِيَال] أي غير حَوَامِل. حالت تَحُول حِيَالاً، وهي شاءٌ حِيَال، وإبلٌ حِيال: والواحدة حائل، وجَمْعها حُول أيضا بالضم].
(3) روى الطبراني (4/ 48) (3605)، والحاكم (3/ 10) (4274)، وغيرهما عن حبيش بن خالد صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج من مكة، وخرج منها مهاجرا إلى المدينة، وهو، وأبوبكر - رضي الله عنه -، ومولى أبي بكر عامر بن فهيرة - رضي الله عنه -، ودليلهما الليثي عبد الله بن الأريقط مروا على خيمتي أم معبد الخزاعية، وكانت برزة جلدة تحتبي بفناء القبة، ثم تسقي، وتطعم فسألوها لحما، وتمرا، ليشتروه منها فلم يصيبوا عندها شيئا من ذلك، وكان القوم مرملين مسنتين، فنظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى شاة في كسر الخيمة فقال: ما هذه الشاة يا أم معبد؟ قالت: خلفها الجهد عن الغنم قال: فهل بها من لبن؟ قالت: هي أجهد من ذلك قال: أتأذنين أن أحلبها قالت: بلى، بأبي أنت، وأمي نعم إن رأيت بها حلبا فاحلبها، فدعا بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمسح بيده ضرعها، وسمى الله عز وجل ودعا لها في شاتها فتفاحت عليه، ودرت
نام کتاب : نهج الرشاد في نظم الاعتقاد نویسنده : السرمري، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست