responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج القرآن في القضاء والقدر نویسنده : محمود محمد غريب    جلد : 1  صفحه : 41
أو ازرع حياتك إن شئت شرا، ولكن عند قطف الثمر، لا تتهم القدر.
* * *
رابعاً: هداية المؤمنين لمنازلهم في الجنة
الجنة واسعة، لأنها ظلال لرحمات الله التي وسعت كل شيء (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133).
فكيف يعرف أهلها منازلهم؟
هذا هو مجال الهداية الرابعة، قال تعالى (وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4) سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ (5) وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ (6).
كيف يهديهم بعد أن استشهدوا؟
إن الهداية هنا هي إرشادهم إلى منازلهم في الجنة، وهو المشار إليه بقوله تعالى
(عَرَّفَهَا لَهُمْ).
هذه هي المعاني الأربعة للهداية في القرآن الكريم.

نام کتاب : منهج القرآن في القضاء والقدر نویسنده : محمود محمد غريب    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست