responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين نویسنده : الزاملي، أحمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 125
والإرادة والمشيئة صفتان ثابتتان بالكتاب والسنة.
فمن الكتاب:
- قوله تعالى: {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ} الأنعام: 125.
-وقوله: {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30)} الإنسان: 30.
-وقوله: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ} آل عمران: 26.

ومن السنة:
-حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه -؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (وكل الله بالرحم ملكاً ... فإذا أراد الله أن يقضي خلقها؛ قال ...) [1].
-حديث عبد الله بن عمر - رضي الله عنه -؛ قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (إذا أراد الله بقوم عذاباً؛ أصاب العذاب من كان فيهم ثم بعثوا على أعمالهم) [2].
-حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (... قال الله تبارك وتعالى للجنة: أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي وقال للنار: إنما أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي) [3].
-حديث أبي هريرة - رحمه الله -: (... ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء) [4].

[1] أخرجه البخاري في كتاب القدر، باب في القدر برقم (6595).
[2] أخرجه مسلم كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها باب الأمر بحسن الظن بالله عند الموت برقم (2846).
[3] أخرجه البخاري (4/ 1836)، في كتاب التفسير الرحمن الرحيم اسمان من الرحمة وباب وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب برقم (4569)، وأخرجه مسلم (4/ 2186 - 2187) كتاب الجنة وصفها ونعيمها وأهلها باب النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء (2846).
[4] أخرجه مسلم (1/ 416)، كتاب المساجد ومواضع الصلاة باب استحباب الذكر بعد الصلاة وبيان صفته برقم (595).
نام کتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين نویسنده : الزاملي، أحمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست