responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين نویسنده : الزاملي، أحمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 162
اسم الإله الأعظم اشتملا على اسـ ... ـم الحي والقيوم مقترنان
فالكل مرجعها إلى الاسمين يد ... ري ذاك ذو بصر بهذا الشان [1].

القسم الثاني:
- الصفات الفعلية:
وهي الصفات المتعلقة بمشيئة الله وقدرته، إن شاء فعلها، وإن شاء لم يفعلها؛ كالمجيء، والنزول، والغضب، والفرح، والضحك ... ونحو ذلك، وتسمى (الصفات الاختيارية).
والصفات الفعلية من حيث قيامها بالذات تسمى صفات ذات، ومن حيث تعلقها بما ينشأ عنها من الأقوال والأفعال تسمى صفات أفعال، ومن أمثلة ذلك صفة الكلام؛ فكلام الله - عز وجل - باعتبار أصله ونوعه صفة ذات، وباعتبار آحاد الكلام وأفراده صفة فعل، وقد بيّن المحققون أن الصفات الفعلية قديمة النوع حادثة الآحاد [2].
ومن الصفات التي تناولها الشيخ - رحمه الله -:

1 - صفة الكلام لله - عز وجل -:
يقرر الشيخ - رحمه الله - صفة الكلام لله - عز وجل - على ما يليق به، وأن كلام الله اسم لمجموع اللفظ والمعنى، وأنه كوني خبري، وأنه بصوت وحرف، وأنه تكلم مع من أراد من رسله وملائكته وسمعوا كلامه حقيقة، ولا يزال يتكلم بقضائه وتسمعه ملائكته وسيتكلم مع أهل الجنة ومع أهل النار يوم القيامة كل بما يناسبه [3].

[1] الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية (نونية ابن القيم) تحقيق: محمد بن عبدالرحمن العريفي، وناصر بن يحيى الحنيني، عبد الله بن عبدالرحمن الهذيل، وفهد بن علي المساعد (1/ 184).
[2] ينظر: الدرء (2/ 124 - 145، 147 - 148)، مجموع الفتاوى (6/ 217)، صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة (ص 28 - 29)، الصفات الإلهية تعريفها، أقسامها لمحمد بن خليفة بن علي التميمي (ص 65 - 66)، الصفات الإلهية في الكتاب والسنة النبوية في ضوء الإثبات والتنزيه للدكتور محمد أمان بن علي الجامي (1/ 153).
[3] ينظر: الإحكام في أصول الأحكام (1ج1/ 204)،وتفسير الجلالين (8، 28، 252)، وفتاوى اللجنة (3/ 208).
نام کتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين نویسنده : الزاملي، أحمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست