responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين نویسنده : الزاملي، أحمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 171
[4] - صفة المحبة لله - عز وجل -:
يقرر الشيخ - رحمه الله - صفة المحبة لله - عز وجل - وأن السلف يثبتونها حقيقة على ما يليق بجلاله وعظيم سلطانه، وأن النصر والموالاة ونحو ذلك من آثار محبة الله [1].

وهي صفة لله - عز وجل - فعلية اختيارية ثابتة بالكتاب والسنة.
فمن الكتاب:
- قوله تعالى: {وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (195)} البقرة: 195.
- وقوله: {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} المائدة: 54.
ومن السنة:
- حديث سهل بن سعد - رضي الله عنه -: (... لأعطين الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله ...) [2].
- حديث سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه -: (إن الله يحب العبد التقي، الغني، الخفي) [3].

وأهل السنة والجماعة يثبتون صفة المحبة لله - عز وجل -، ويقولون: هي صفة حقيقية لله - عز وجل -، على ما يليق به، وليس هي إرادة الثواب؛ كما يقول المؤولة. كما يثبت أهل السنة لازم المحبة وأثرها، وهو إرادة الثواب وإكرام من يحبه سبحانه [4].
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: "إن الكتاب والسنة وإجماع المسلمين أثبتت محبة الله لعبادة ومحبتهم له، كقوله تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ} البقرة: 165، وقوله: {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} المائدة: 54، وقوله: {أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} التوبة: 24

[1] ينظر: التعليق على تفسير الجلالين (ص 96، 171).
[2] أخرجه البخاري في كتاب الجهاد والسير، باب فضل من أسلم على يديه رجل، برقم (3009)، ومسلم في كتاب الفضائل، باب من فضائل علي بن أبي طالب برقم (2405).
[3] أخرجه مسلم في كتاب الزهد والرقائق، إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي، برقم (2965).
[4] صفات الله - عز وجل - الواردة في الكتاب والسنة (ص 104).
نام کتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين نویسنده : الزاملي، أحمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست