responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين نویسنده : الزاملي، أحمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 37
المبحث الأول
منهج الشيخ في تقرير مسائل الاعتقاد.
قبل الاطلاع على منهج الشيخ في تقرير مسائل العقيدة، يحسن بنا أولاً التعريف بلفظ المنهج في اللغة والاصطلاح.
معنى المنهج في اللغة والاصطلاح:
المنهج لغة [1]: الطّريق الواضح، مأخوذ من نهج ينهج نهجاً، ومنه قوله تعالى: {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا} المائدة: 48، أي سبيلاً وسنّة [2].

واصطلاحاً: هو الطّريق المؤدي إلى التعرّف على الحقيقة في العلوم بواسطة طائفة من القواعد، التي تهيمن على سبر العقل، وتحدّد عملياته حتى يصل إلى نتيجة معلومة [3]، وبعبارة موجزة هو: "القانون أو القاعدة التي تحكم أيّ محاولة للدراسة العلمية في أيّ مجال" [4].
وعليه فإنّ المناهج تختلف باختلاف العلوم التي تبحث فيها، فلكلّ علم منهج يناسبه، مع وجود قدرٍ مشترك بين المناهج المختلفة [5].
والذي يعنينا هنا بالدّرجة الأولى هو العقيدة الإسلامية والمنهج الذي اتّبعه الشيخ عبد الرزاق عفيفي - رحمه الله - في تقريرها والرد على المخالفين؛ ولا يشك الناظر والمتتبع لأقوال الشيخ - رحمه الله - وفتاويه أنه سلفيّ المنهج، متَّبع لما عليه الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، ولما عليه

[1] ينظر: لسان العرب لابن منظور (2/ 383)، القاموس المحيط للفيروز آبادي (1/ 218)، الكليات (معجم في المصطلحات والفروق اللغوية) للكفوي (ص 913)، معجم مفردات القرآن الكريم للأصفهاني (ص 528).
[2] ينظر: تفسير ابن كثير (2/ 587، 588)، فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني (1/ 48).
[3] العلم والبحث العلمي لحسين عبد الحميد رشوان (ص 143، 144)، منهج البحث العلمي عند العرب لجلال محمد عبد الحميد موسى (ص 273).
[4] منهج البحث العلمي عند العرب (ص 271).
[5] ينظر: منهج الاستدلال على مسائل الاعتقاد عند أهل السنة والجماعة لعثمان بن عليّ حسن (1/ 20).
نام کتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين نویسنده : الزاملي، أحمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست