responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين نویسنده : الزاملي، أحمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 627
[3] - النجدات.
وقد انقرضت هذه الثلاث.
4 - الأباضية وهي الباقية إلى اليوم" [1].

ويؤيد هذا التقسيم ما ذكره الأشعري من أن أصل قول الخوارج إنما هو قول الأزارقة والإباضية والصفرية والنجدية، وكل الأصناف سوى الأزارقة والإباضية والنجدية، فإنما تفرعوا عن الصفرية [2].

أولاً: الأزارقة [3].
هم أتباع أبي راشد نافع ابن الأزرق [4]، وقد كثر خروجهم وحروبهم للدولة الإسلامية حتى إن المهلب بن أبي صفرة بقي في حربه لهم تسع عشرة سنة إلى أن فرغ من أمرهم أيام الحجاج [5].
-بدع الأزارقة:

[1] الخوارج أول الفرق في تاريخ الإسلام للدكتور ناصر العقل (ص 38).
[2] ينظر: الفصل في الملل والأهواء والنحل (4/ 156).
[3] ينظر: لكلام الشيخ عبد الرزاق عفيفي - رحمه الله - عنهم في مذكرة التوحيد (ص 123)، وتعليق الشيخ على الإحكام (1/ 229).
[4] هو: نافع بن الأزرق بن قيس الحنفي، البكري الوائلي، الحروري، أبو راشد: رأس الأزارقة، وإليه نسبتهم. كان أمير قومه وفقيههم. من أهل البصرة. صحب في أول أمره عبد الله بن عباس.
وله أسئلة رواها عنه، قال الذهبي: مجموعة في جزء، أخرج الطبراني بعضها في مسند ابن عباس من المعجم الكبير. وكان هو وأصحاب له من أنصار الثورة على (عثمان)، ووالوا عليا، إلى أن كانت قضية (التحكيم) بين علي ومعاوية، فاجتمعوا في (حروراء) وهى قرية من ضواحي الكوفة، ونادوا بالخروج على علي، وعرفوا لذلك، هم ومن تبع رأيهم، بالخوارج وكان نافع (صاحب الترجمة) يذهب إلى سوق الأهواز، ويعترض الناس بما يحير العقل (كما يقول الذهبي)، وكان (نافع) جبارا فتاكا، قاتله المهلب بن أبى صفرة ولقي الأهوال في حربه وقتل يوم (دولاب) على مقربة من الأهواز سنة (65 هـ).
ينظر: الكامل لابن الأثير (3/ 341)، الملل والنحل (1/ 118 - 119)، والعقد الفريد لأحمد بن محمد بن عبد ربه الأندلسي (2/ 390)، تلبيس إبليس (ص 93).
[5] ينظر: الملل والنحل (1/ 120).
نام کتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين نویسنده : الزاملي، أحمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 627
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست