responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين نویسنده : الزاملي، أحمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 653
أوجد خلطاً عند الكثير ممن كتبوا عن هذا المذهب، بينه وبين مذهب أهل السنة والجماعة، فكان من الواجب الوقوف عند هذه الأمور [1].
الأشعرية فرقة كلامية واسعة الانتشار، تنتسب إلى أبي الحسن الأشعري، ظهرت في القرن الرابع الهجري وما بعده.
بدأت أصولها بنَزَعات كلامية خفيفة، تلقفها الأشعري عن ابن كلاب تدور حول نفي الصفات الاختيارية، مع القول بالجبر والإرجاء، ثم تطورت وتوسعت في المناهج الكلامية حتى أصبحت في القرون المتأخرة -الثامن وما بعده- فرقة كلامية محضة، ذات منهج عقلاني فلسفي، مع خلط ذلك بالصوفية والقبورية، فاتخذت البراهين العقلية الكلامية وسيلة في محاجة خصومها من المعتزلة والفلاسفة وغيرهم [2].
والأشاعرة: هم أتباع المذهب الأشعري الذين حادوا عن منهج السلف أهل السنة والجماعة في العقيدة [3].
أهم معتقداتهم:
1 - يعتمد الأشاعرة في مصادر التلقي للعقيدة -إضافة إلى مصادر التلقي المعروفة لدى أهل السنة والجماعة وهي: القرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع- على العقل، بل هو المصدر الأساس لديهم، وهو المعوّل عليه والمقدَّم إذا وجد إيهام التعارض بينه وبين النصوص الشرعية [4].
2 - يقولون بأن أول واجب على المكلف هو النظر، أو القصد إلى النظر، أو الشك [5].

[1] النفي في باب الصفات (ص 614).
[2] ينظر: الفرق الكلامية المشبهة والأشاعرة والماتريدية أ. د. ناصر العقل (ص 49)، الموسوعة الميسرة (1/ 87).
[3] ينظر: الملل والنحل للشهرستاني (1/ 94)، خبيئة الأكوان لصديق حسن خان (ص 50 - 51).
[4] ينظر: الإرشاد إلى قواطع الأدلة في أصول الاعتقادية لأبي المعالي الجويني (ص 359 - 360)، أساس التقديس في علم الكلام للفخر الرازي (ص 125 - 126)، شرح المواقف للجرجاني (4/ 50 - 53).
[5] ينظر: الرسالة القشيرية لعبد الكريم القشيري (ص 426)، ميزان العمل لأبو حامد الغزالي (405 - 407)، موقف ابن تيمية من الأشاعرة (2/ 595 - 599، 632 - 644، 667 - 670).
نام کتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين نویسنده : الزاملي، أحمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 653
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست