responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني نویسنده : الحوالي، سفر بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 18
أَصْحَابه وتبديعهم وتعزيرهم, وَمثله ابْن الْقيم فِي اجْتِمَاع الجيوش الإسلامية فَمَاذَا يكون الأشاعرة إِن لم يَكُونُوا أَصْحَاب كَلَام؟.
2 - عِنْد الشَّافِعِيَّة:
قَالَ الإِمَام أَبُو الْعَبَّاس بن سُرَيج الملقب بالشافعي الثَّانِي وَقد كَانَ معاصرا للأشعري: "لَا نقُول بِتَأْوِيل الْمُعْتَزلَة والأشعرية والجهمية والملحدة والمجسمة والمشبهة والكرامية والمكيفة بل نقبلها بِلَا تَأْوِيل, ونؤمن بهَا بِلَا تَمْثِيل" [1].
قَالَ الإِمَام أَبُو الْحسن الكرجى من عُلَمَاء الْقرن الْخَامِس الشَّافِعِيَّة مَا نَصه: "لم يزل الْأَئِمَّة الشَّافِعِيَّة يأنفون ويستنكفون أَن ينسبوا إِلَى الْأَشْعَرِيّ ويتبرَّءون مِمَّا بنى الْأَشْعَرِيّ مذْهبه عَلَيْهِ وَينْهَوْنَ أَصْحَابهم وأحبابهم عَن الحوم حواليه على مَا سَمِعت من عدَّة من الْمَشَايِخ وَالْأَئِمَّة، وَضرب مِثَالا بشيخ الشَّافِعِيَّة فِي عصره الإِمَام أَبُو حَامِد الاسفرائيني الملقب "الشَّافِعِي الثَّالِث" قَائِلا:

[1] توفّي ابْن سُرَيج سنة 306, انْظُر تَارِيخ بَغْدَاد 4/ 290, وسير أَعْلَام النبلاء14/ 201, وَالظَّاهِر أَنه توفّي قبل رُجُوع الْأَشْعَرِيّ لمَذْهَب السّلف، والأشعري توفّي 324 أَو 330 على قَوْلَيْنِ. وَانْظُر عقيدة ابْن سُرَيج فِي اجْتِمَاع الجيوش الإسلامية 62.
نام کتاب : منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني نویسنده : الحوالي، سفر بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست