responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني نویسنده : الحوالي، سفر بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 31
تَتَكَرَّر هَذِه المشكلة وإحقاقا للحق رَأَيْت
الْأُصُول المنهجية فِي مَذْهَب الأشاعرة

من واجبي أَن أسْهم بتفصيل مَذْهَب الأشاعرة فِي كل أَبْوَاب العقيدة ليتضح أَنهم على مَنْهَج فكري مُسْتَقل فِي كل الْأَبْوَاب وَالْأُصُول، ويختلفون مَعَ أهل السّنة وَالْجَمَاعَة من أول مصدر التلقِّي حَتَّى آخر السمعيات ماعدا قَضِيَّة وَاحِدَة فَقَط.
وَإِلَيْك هَذِه الْأُصُول المنهجية فِي مَذْهَبهم موجزة ومُيَسَّرة مَا أمكن- عدا أَقْوَالهم فِي الصِّفَات وَعدا الفرعيات الَّتِي لَا تدخل تَحت حصر- مَعَ التَّنْبِيه, ومقدما إِلَى مَا بَينهَا من تنَاقض لَا يخفى على الْقَارئ الفطن:
الأول: مصدر التلقِّي:
أ _ مصدر التلقي عِنْد الأشاعرة هُوَ الْعقل وَقد صرح الْجُوَيْنِيّ والرازي والبغدادي وَالْغَزالِيّ والآمدي والإيجي وَابْن فورك والسنوسي وشُرَّاح الْجَوْهَرَة وَسَائِر أئمتهم بِتَقْدِيم الْعقل على النَّقْل عِنْد التَّعَارُض، وعَلى هَذَا يرى المعاصرون مِنْهُم، وَمن هَؤُلَاءِ السَّابِقين من صرح بِأَن الْأَخْذ بظواهر الْكتاب وَالسّنة أصل من أصُول الْكفْر, وَبَعْضهمْ خفّفها فَقَالَ: هُوَ أصل الضَّلَالَة!!.

نام کتاب : منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني نویسنده : الحوالي، سفر بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست