responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني نویسنده : الحوالي، سفر بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 45
وَمن هَذَا الْقَبِيل كَلَامهم فِي الِاسْتِطَاعَة، وَالْحَاصِل أَنهم فِي هَذَا الْبَاب خَرجُوا عَن الْمَنْقُول والمعقول وَلم يعربوا عَن مَذْهَبهم فضلا عَن البرهنة عَلَيْهِ!! [1].
السَّابِع: السَّبَبِيَّة وأفعال الْمَخْلُوقَات:
يُنكر الأشاعرة الرَّبْط العادي بِإِطْلَاق وَأَن يكون شَيْء يُؤثر فِي شَيْء وأنكروا كل "بَاء سَبَبِيَّة" فِي الْقُرْآن، وكفّروا وبدّعوا من خالفهم ومأخذهم فِيهَا هُوَ مأخذهم فِي الْقدر، فمثلا عِنْدهم: من قَالَ: "إِن النَّار تحرق بطبعها أوهي عِلّة الإحراق فَهُوَ كَافِر مُشْرك؛ لِأَنَّهُ لَا فَاعل عِنْدهم إِلَّا الله مُطلقًا حَتَّى أَن أحد نحاة الأندلس من دولة الْمُوَحِّدين التومرتية الأشعرية هدم "نظرية الْعَامِل" عِنْد النُّحَاة مدَّعيا أَن الْفَاعِل هُوَ الله!!
قالوا: إن الأسباب علاقات لا موجبات حتى أنهم يقولون: الرجل إذا كسر الزجاجة ما انكسرت بكسره وإنما انكسرت عند كسره، والنار إذا أحرقت ما تحرق ما احترق

[1] الْإِنْصَاف: 45 ـ 46 بهوامش الكوثري، الْإِرْشَاد: 187_ 203، أصُول الدّين: 133، نِهَايَة الْإِقْدَام: 77، المواقف: 311، شِفَاء العليل: 259 - ا 26 وَغَيرهَا.
نام کتاب : منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني نویسنده : الحوالي، سفر بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست