responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني نویسنده : الحوالي، سفر بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 64
وَغَيرهَا مِمَّا قد يكون ذَا شَأْن فِي عصره لكنه الْيَوْم أشبه بأساطير اليونان أَو خرافات الْعَجَائِز.
وَمن ذَلِك قَول الْبَغْدَادِيّ: "إِن أهل السّنة [1] أَجمعُوا على وقُوف الأَرْض وسكونها" [2]. وَاسْتدلَّ على ذَلِك فِي كِتَابه أصُول الدّين "بِمَعْنى اسْم الله الباسط" قَالَ: "لِأَنَّهُ بسط الأَرْض وسماها بساطا خلاف زعم الفلاسفة والمنجمين أَنَّهَا كروية" [3] , وَمثله صَاحب المواقف الَّذِي أكد أَنَّهَا مبسوطة وَأَن القَوْل بِأَنَّهَا كرة من زعم الفلاسفة [4].
ورحم الله شيخ الْإِسْلَام ابْن تَيْمِية مَا كَانَ أعظمه حِين قَالَ:
"وَالْخَطَأ فِيمَا تَقوله المتفلسفة فِي الإلهيات والنبوات والمعاد والشرائع أعظم من خطأ الْمُتَكَلِّمين.
وَأما فِيمَا يَقُولُونَهُ فِي الْعُلُوم الطبيعية والرياضية فقد يكون صَوَاب المتفلسفة أَكثر من صَوَاب من رد عَلَيْهِم من

[1] يعْنى بهم الأشاعرة كعادته هُوَ وَبَعض أَصْحَابه, وَلِهَذَا يجب التفطن لمثل هَذَا عِنْد النَّقْل من كتبهمْ.
[2] الْفرق بَين الْفرق: 318.
[3] انْظُر ص 124.
[4] انْظُر المواقف: 199، 217، 219.
نام کتاب : منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني نویسنده : الحوالي، سفر بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست