responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني نویسنده : الحوالي، سفر بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 82
وَلِهَذَا نجد أَن من كفّر الْجَهْمِية من السّلف مثل ابْن الْمُبَارك ووكيع أخرجوهم من الثِّنْتَيْنِ وَسبعين فرقة وألحقوهم بالسبئية والغرابية وأمثالها.
وَحَتَّى فِي المناهج الجامعية نجد أَن كليات أصُول الدّين مثل كليتي مَكَّة وَالْمَدينَة حاليا تفصِّل بَين الْفرق الْخَارِجَة عَن الْإِسْلَام وَبَين الْفرق الْأُخْرَى.
فَالْأَمْر وَاضح لَا لبس فِيهِ إِلَّا عِنْد المعاندين أَو المعذورين من غير المتخصصين. وَكَيف يكون عِنْد الأشاعرة لبس فِي موقف أهل السّنة وَالْجَمَاعَة مِنْهُم وهم يقفون نفس الْموقف من الْمُعْتَزلَة فهم يصفونها بالضلال فِي كتبهمْ وَلَا يَقُولُونَ أَن هَذَا يعْنى إخراجهم من الْملَّة, فَمن حَقنا أَن نلزمهم من وَاقع كتبهمْ.
وَإِذا تقرر هَذَا تبين أَنه لَا مبرر لمطالبة الأشاعرة بإدخالهم فِي أهل السّنة وَالْجَمَاعَة بِدَعْوَى أَن هَذَا يجنّبهم تُهْمَة الْخُرُوج من أهل الْقبْلَة؛ لِأَن ذَلِك يَعْنِي هدم هَذِه الْقَاعِدَة كلهَا إِذْ لَو أدخلناهم لأدخلنا غَيرهم حَتَّى لَا يبْقى من تِلْكَ الْفرق الثِّنْتَيْنِ وسبعن فرقة إِلَّا دخلت,

نام کتاب : منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني نویسنده : الحوالي، سفر بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست