responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني نویسنده : الحوالي، سفر بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 86
الرافضة مثلا أم الْعَكْس؟ أَو نشنّع على الرافضة ونصمت عَن الصُّوفِيَّة؟ أم مَاذَا؟ مَا هُوَ المعيار؟ وَهل هُنَاكَ حَقًا فرق ضَالَّة فَأَخْبرُونِي مَا هُوَ الضلال إِذن؟ …
قد تَقولُونَ: "نتعاون جَمِيعًا فِيمَا اتفقنا عَلَيْهِ ويعذر بَعْضنَا بَعْضًا فِيمَا اخْتَلَفْنَا فِيهِ ".
فَنَقُول:
إِنَّه مَا من فرقة ظَهرت على الأَرْض تدّعي الْإِسْلَام إِلَّا وَنحن متفقون مَعهَا على أَشْيَاء ومختلفون على أَشْيَاء، حَتَّى القاديانية نتفق معَها على الْإِيمَان بِاللَّه وَصِحَّة نبوة مُحَمَّد -صلى الله عَلَيْهِ وَسلم- وَالْإِيمَان بِالآخِرَة وتعظيم الْقُرْآن، وهم يعلنون محاربة الشيوعية والصهيونية وَغير ذَلِك، فَإِذا عذر بَعْضنَا بَعْضًا فِيمَا اخْتَلَفْنَا فِيهِ مثل نبوة أَحْمد القادياني وَنسخ شَرِيعَة مُحَمَّد -صلى الله عَلَيْهِ وَسلم- وَنَحْوهمَا، فَمَاذَا تكون النتيجة؟ وَهل ترْضونَ ذَلِك أم نعود من جَدِيد للمطالبة بالمعيار الَّذِي بِهِ نرد القاديانية ونقبل غَيرهَا مَعَ إشراك الْكل فِي أصل الضلال والانحراف.
إِن سلمتم أنّ كل ضال لابد من بَيَان ضلاله وَأَن الْمُسلمين لن يجتمعوا إِلَّا على الْحق فقد بيّنا لكم- وَمَا نزال مستعدِّين لمزيد بَيَان- أَن الأشاعرة فرقة ضَالَّة عَن الْمنْهَج

نام کتاب : منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني نویسنده : الحوالي، سفر بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست