مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
من مخازي الرافضة عبر التاريخ
نویسنده :
-
جلد :
1
صفحه :
102
وإِذَا رَبَطْنَا هَذِهِ المَقُولَة بِوَاقِعِ الرَّافِضَةِ اليَوْمَ فِيْ العِرَاق؛ نَجِدُ أنّ فَيْلق الغدر وجَيْشُ المَهْدِيّ المزْعُومِ وغَيْرِهِما قَدْ قَامَ بِهَذِهِ المُهِمَّةِ خَيْرَ قِيَام.
فَهُوَ يُدَاهِمُ بُيُوتَ أَهْلِ السُّنَّةِ بِحُجَّّةَ ِالبَحَثِ عَنْ المُجَاهِدِين, وحَتى لَوْ لمَ يَجِدُوهُم، فَإِنِهَّمُ يَقُومونَ بِقَتْلِ الرِّجَالِ، واقْتِيَادِ النِّسَاءِ، وسَجْنِهِم، واسِتَباحَةِ أَعْرِاضِهِمِ، ونَهْبِ كُل مَا يُمْكِنُ أَنْ يُنْتَهَبَ مِنْ بُيُوتِ أَهْلِ السُّنَّةِ، فَأَصْبَحَتْ هُنَاكَ َالعَدِيدُ مِنِ َالجَرَائِمِ، والانْتِهَاكَاتِ، والمَآسِي التِّّي قَامَتْ بِهَا هَذِهِ العِصَابَاتِ والمِلِيشِيَّات الرَّافِضِيَّة بِمُفْرَدِهَا أَوْ بِمُسَاعَدَةِ القُوَّاتِ الأَمْرِيكِيَّة المُحْتَلَّةِ وبِتَحْرِيضِ مِنَهَا, والتّي تَدُلُّ عَلَى بَشَاعَةِ مَا حَدَثَ خِلَالَ هَذِهِ السَّنَوَاتِ العِجَافِ, فَقَتَلَ المِئاَتِ مِنْ حَمَلَةِ الشَّهَادَاتِ العُلْيَا , والخِبْرَاَتِ العِلْمِيَّةِ والأََكَادِيمِيَّةِ في عُلُومِ الشَّرِيعَةِ، والطِبِّ، والَهَنْدَسَةِ؛ نَاهِيكَ َعَنْ المِئاَتِ مِنْ القَتْلَى مِنْ أَئِمَّةِ المَسَاجِدِ، والخُطُبَاَءِ، والعَامِلِينَ فِي المَسَاجِدِ مِنْ مُنْتَسِبِي دِيوَانِ الوَقْفِ السُّنِيّ, ومِئَات المُعْتَقَلِينَ مِنْ أَئِمَّةِ المَسَاجِدِ والخُطُبَاَءِ وأَهْلِ المَسَاجِدِ, ومِئَات مِنْ المَسَاجِدِ التِّي تَمَّ مُدَاهَمَتُهَا وإِهَانَتُهَا, وعَشَرَاتِ المَسَاجِدِ التي دمرت أو تَضَرَّرَتْ ضررًا كبيرًا , أَوْ التِّي اسْتُوْلِيَ عَلَيْهَا، وحَوَّلَتْ إلى حُسَيْنِِيِّاتٍ أَوْ أَمَاكِن لِلْتَعَذِيبِ, وخَاصَّةً فِي المُحَافَظَاتِ الوُسْطَى، والجَنُوبِيَّةِ.
ولمْ يَقِفْ بَغْيُهُم، وجَورُهُم عَلَى الرِّجَالِ؛ بَلْ طاَلَ اِعْتِقَالَ النِّسَاءِ، وَاِغْتِصَابَهِنَّ، وَقَتْلَ الحَوَامِلِ مِنْهُنَّ, وَكَذَلِكَ قَتْلَ الأَطْفَالِ حَتَّى الرُّضَّعِ مِنْهُم، وَلَا مِنْ نَصِير مِنْ المُسْلِمِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللهُ, فَإِنَّا لله وإنَّا إليْهِ رَاجِعُونَ.
عاشراً: لَقَدْ ثَارَتْ أُمَّةُ الإِسْلَام عَلَى مَا رَسَمَهُ أَحَدُ الصَّلِيبِيِينَ مِنَ الدِّنِمَرْك مُسْتَهْزِئاً بِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - , وهُوَ مَا يَدُلُّ عَلَى غيرَتِهَا عَلَى رَسُولها عَلَيْهِ الصَّلاةِ والسَّلَامِ. فَكَيْفَ لَا تَثُورُ غِيرَةُ عُلَمَاءِ الإِسْلَامِ ودُعَاتِهِ عَلَى شَرَفِ، ومقَامِ النَبَيّ - صلى الله عليه وسلم - الذِي يَنْتَقِصُهُ هؤلاءُ الرَّافِضَة اللِّئَامِ، الَّذِينَ يَتَسَتَّرُونَ بِثَوْبِ حُبِّ أَهْلِ البَيْتِ، وهُمْ مِنْهُم بُرَآءٌ؛ بِالطَّعْنِ بأزْوَاجِ النَّّبِيّ، وأَصْحَابِهِ، وحَمَلَةِ دِينِهِ إلى النَّاسِ أَجْمَعِين.
فَوَاللهِ مَنْ يَتَقَرَّبُ إلى هؤلاءِ الرَّافِضَةِ المُبْتَدِعَةِ المُفْسِدِينَ بَعْدَ عِلْمِهِ بِذَلِكَ؛ مَا هُوَ إلَّاَ رَجُلٌ قَدْ قَسَى قَلْبُهُ, وأَظْلَمَ وَجْهُهُ، وجَمُدَتْ عَيْنُهُ.
نام کتاب :
من مخازي الرافضة عبر التاريخ
نویسنده :
-
جلد :
1
صفحه :
102
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir