responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من مخازي الرافضة عبر التاريخ نویسنده : -    جلد : 1  صفحه : 15
وَقَالَ الإمامُ البُخَارِيُّ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى في خَلْقِ أَفْعَالِ العِبادِ: " مَا أُبَالِي صَلَّيْتُ خَلْفَ الْجَهْمِيِّ الرَّافِضِيِّ أَمْ صَلَّيْتُ خَلْفَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى، وَلَا يُسَلَّمُ عَلَيْهِمْ، وَلَا يُعَادُونَ، وَلَا يُنَاكَحُونَ، وَلَا يَشْهَدُونَ، وَلَا تُؤْكَلُ ذَبَائِحُهُمْ " وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ: هُمَا مِلَّتَانِ: " الْجَهْمِيَّةُ، وَالرَّافِضيَّةُ ".) [1].
وَقَالَ الإمامُ أحمَدُ بن يُونُس، الذي قالَ عنهُ الإمامُ أحمَدُ بن حَنبَلْ وهُوَ يُخاطِبُ رَجُلًا: (اُخْرُج إلى أحمدُ بن يُونس فإنَّه شيخُ الإسلامِ)،قالَ - أي الإمام أحمدُ بن يونس- لَوْ أنَّ يِهُودِيًّا ذَبَحَ شاةً، وذَبَح رافِضِيٌّ لَاًكًلْتُ ذَبِيحَةَ اليَهُودِيّ، ولمْ آكلْ ذبيحَةَ الرَّافِضِيّ، لأنَّهُ مُرْتَدٌّ عَنِ الإسلامِ [2].
وَقالَ الإمامُ بن حَزْمٍ رحِمَهُ الله تَعَالى في رَدِّهِ علَى النَّصَارَى الذين يَسْتَدِلُّونَ بِتَحريفِ القُرءان مِنْ أقْوالِ الرَّافِضَةِ، فقَالَ (" وَأما قَوْلهم فِي دَعْوَى الروافض تَبْدِيل الْقرَاءَات فَإِن الروافض لَيْسُوا من الْمُسلمين إِنَّمَا هِيَ فرق حدث أَولهَا بعد موت النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - بِخمْس وَعشْرين سنة وَكَانَ مبدؤها إِجَابَة من خذله الله تَعَالَى لدَعْوَة من كَاد الْإِسْلَام وَهِي طَائِفَة تجْرِي مجْرى الْيَهُود وَالنَّصَارَى فِي الْكَذِب وَالْكفْر وَهِي طوائف أَشَّدهم غلواً يَقُولُونَ بإلهية عَليّ بن أبي طَالب والآلهية جمَاعَة مَعَه وَأَقلهمْ غلواً يَقُولُونَ إِن الشَّمْس ردَّتْ على عَليّ بن أبي طَالب مرَّتَيْنِ فقوم هَذَا أقل مَرَاتِبهمْ فِي الْكَذِب أيستشنع مِنْهُم كذب يأْتونَ بِهِ وكل من يزجره عَن الْكَذِب ديانَة أَو نزاهة نفس أمكنه أَن يكذب مَا شَاءَ وكل دَعْوَى بِلَا برهَان فَلَيْسَ يسْتَدلّ بهَا عَاقل سَوَاء كَانَت لَهُ أَو عَلَيْهِ، وَنحن إِن شَاءَ الله تَعَالَى نأتي بالبرهان الْوَاضِح الفاضح لكذب الروافض فِيمَا افتعلوه من ذَلِك
قَالَ أَبُو مُحَمَّد مَاتَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْإِسْلَام قد انْتَشَر وَظهر فِي جَمِيع جَزِيرَة الْعَرَب من مُنْقَطع الْبَحْر الْمَعْرُوف ببحر القلزم ماراً إِلَى سواحل الْيمن كلهَا إِلَى بَحر فَارس إِلَى مُنْقَطِعَة ماراً إِلَى الْفُرَات ثمَّ على ضفة الْفُرَات إِلَى مُنْقَطع الشَّام إِلَى بَحر

[1] - شرح السنة ـ للإمام البغوى متنا وشرحا - (1/ 228) والأسماء والصفات للبيهقي - (550) وأصول مذهب الشعية الإمامية الإثني عشرية عرض ونقد - (3/ 1190) وفتاوى واستشارات الإسلام اليوم - (5/ 500) الصلاة خلف الرافضي وخلق أفعال العباد للبخاري - (20000)
[2] - أصول مذهب الشعية الإمامية الإثني عشرية عرض ونقد - (3/ 1191) والصارم المسلول - (1/ 570)
نام کتاب : من مخازي الرافضة عبر التاريخ نویسنده : -    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست