مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
من مخازي الرافضة عبر التاريخ
نویسنده :
-
جلد :
1
صفحه :
34
ويُوصُونَ دُعَاتَهُم:"وَإِنْ وَجَدتَ فَيلسُوفَاً فَهُمْ عُمْدَتُنَا لأَنَّنَا نَتَّفِقُ وَهُمْ عَلى إِبْطَالِ النَّوامِيسِ وَالأنبِيَاءِ وَعَلى قِدَمِ العَالمِ"
[1]
.
وفِي سَنَةِ 294 للهِجرَةِ قَامَ القَرَامِطَةُ الإسمَاعِيليُّونَ بِالاعتِدَاءِ عَلى حُجَّاجِ بَيتِ اللهِ الحَرامِ بَعدَ أَنْ أَمَّنُوهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ, فَقَتَلوا جَمِيعَ القَوَافِلَ, وَتَعَقَّبُوا مَنْ فَرَّ مِنْهُمْ حَتَّى أنَّ نِسَاءَ القَرَامِطَةِ كُنَّ يَقِفْنَ بَيْنَ القَتْلَى يَعرِضْنَ المَاءَ فَمَنْ كانَ بِهِ رَمَقٌ يَقُمنَ بِالإِجهَازِ عَليهِ, وَلمْ يَكتَفُوا بِقَتْلِ الحَجِيجِ, بَل رَاحُوا يُفْسِدُونَ مِيَاهَ الآبَارِ بِالجِيَفِ وَالتَّرَابِ وَالحِجَارَةِ.
وفِي عَامِ 321 للهِجرَةَ قَامُوا كَذَلِكَ بِاعتِرَاضِ قَوَافِلِ الحَجِيجِ وَقَتلِ الرِّجَالِ, وَسَبيِ النَّسَاءِ وَالذُّريِّةِ, وَهَذَا يُذَكِّرُنَا بِجَرِيمَتِهِمْ فِي هَذَا العَصْرِ, حِينَمَا أَرسَلتْ إيرَانُ مَجْمُوعَةً مِنْ شِيعَةِ الكُوَيتِ لِتَروِيعِ الحُجَّاجِ فِي مَكَّةَ عَامَ 1409 للهِجرَةِ, فَقَامُوا بِزَرعِ المُتَفَجِّرَاتِ المُدَمِّرَةِ فِي أَحَدِ الجُسُورِ بِمَكَّةَ المُكَرَّمَةِ, بَعدَ أَنْ سَلمَهُمْ إِيَّاهَا السَّفِيرُ الإيرَانِيُّ فِي الكُوَيتِ, وَهَرَّبُوهَا إِلى مَكَّةَ, وَقَدْ فَجَّرُوا مِنُهَا حَولَ المَسْجِدِ مَسَاءَ يَومِ السَّابِعِ مِنْ شَهْرِ ذِي الحِجَّةِ مِنْ ذَلِكَ العَامِ, مِمَّا أدَّى إلى مَقْتَلِ رَجُلٍ وَإِصَابَةِ 16 شَخْصَاً بِجُرُوحٍ عَدَا الخَسَائِرِ المَّادِيَّةِ.
ومِنْ فَظَائِعِ جَرَائِمِهِمُ الدِّينِيَّةِ أَنَّهُمْ تَطَاوَلوا حَتَّى عَلى بَيتِ اللهِ الحَرَامِ وَعَلى الكعبَةِ المُشَرَّفَةِ, فَسَرَقُوا مِنْهَا الحَجَرَ الأسْوَدَ, وَبَقِيَ عِندَهُمْ حَتَّى عَامِ 335 للهِجرَةِ, وَفِي ذَلِكَ يَقُولُ ابنُ كثِيرٍ فِي [البِدَايَةِ وَالنِّهَايَةِ]:" " ذِكْرُ أَخْذِ الْقَرَامِطَةِ الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ إِلَى بِلَادِهِمْ، وَمَا كَانَ مِنْهُمْ إِلَى الْحَجِيجِ، لَعَنَ اللَّهُ الْقَرَامِطَةَ
فِيهَا خَرَجَ رَكْبُ الْعِرَاقِ وَأَمِيرُهُمْ مَنْصُورٌ الدَّيْلَمِيُّ، فَوَصَلُوا إِلَى مَكَّةَ سَالِمِينَ، وَتَوَافَتِ الرُّكُوبُ هُنَاكَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ، فَمَا شَعَرُوا إِلَّا بِالْقِرْمِطِيِّ قَدْ خَرَجَ عَلَيْهِمْ فِي جَمَاعَتِهِ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ، فَانْتَهَبَ أَمْوَالَهُمْ، وَاسْتَبَاحَ قِتَالَهُمْ، فَقَتَلَ النَّاسَ فِي رِحَابِ مَكَّةَ وَشِعَابِهَا حَتَّى فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَفِي جَوْفِ الْكَعْبَةِ، وَجَلَسَ أَمِيرُهُمْ أَبُو طَاهِرٍ سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْجَنَّابِيُّ - لَعَنَهُ اللَّهُ - عَلَى بَابِ الْكَعْبَةِ، وَالرِّجَالُ تُصْرَعُ حَوْلَهُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ، ثُمَّ فِي يَوْمِ التَّرْوِيَةِ، الَّذِي هُوَ مِنْ أَشْرَفِ الْأَيَّامِ، وَهُوَ يَقُولُ:
أَنَا بِاللَّهِ وَبِاللَّهِ أَنَا ... يَخْلُقُ الْخَلْقَ وَأُفْنِيهِمْ أَنَا
[1]
- وجاء دور المجوس - (1/ 38)
نام کتاب :
من مخازي الرافضة عبر التاريخ
نویسنده :
-
جلد :
1
صفحه :
34
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir