مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
من مخازي الرافضة عبر التاريخ
نویسنده :
-
جلد :
1
صفحه :
6
اغتِيالِهِ بَدَعَاوَى وَشُبُهَاتٍ بَاطِلةٍ أَوْ غَيرِ مُسَوَّغَةٍ, وَأَمَّا مِن الخَارِجِ فَمِنْ خِلالِ التَّعَاونِ مَعَ أَعدَاءِ الدِّينِ وَالتَّحَالفِ مَعَهُمْ, حَتَّى يَتَمَكَّنُوا مِن اسقَاطِ الدَّولةِ الإِسْلامِيَّةِ.
وَهَذَانِ الأَمرَانِ هُمَا المَنهَجُ وَالخُطَّةُ الأَسَاسَّيةُ التي قَامَ عَليهِمَا دِينُ الرَّفضِ مُنذُ بِدَايَةِ نَشأَتِهِ وَتَأسِيسِهِ عَلى يَدِ اليَهَودِيِّ المعرُوفِ عَبدُ الله بن سَبأَ الذي لم يَجِدْ أَفضَلَ وَلا أَجْدَى مِنَ التَّسَتِّرِ بِلِبِاسِ التَّشَيُّعِ وَالتَّشَيُّعِ بِحُبِّ آلِ البَيتِ بَعدَ أَنْ أَظهَرَ الإِسلامَ وَأَبطَنَ الكُفرَ وَالدَّسِيسَةَ لهَذَا الدِّينِ, وَلما وَجَدَ أَتبَاعُ هَذَا اليَهَودِيِّ أَنَّ هَذَا المنهَجَ الذِي رَسَمَهُ ابنُ سَبأ قَدْ نَجَحَ فِي استِقطَابِ أَصحَابِ الهَوَى وَتَأليبِ الكثَيِرِ مِن ضِعَافِ النُّفُوسِ وَأَصحَابِ المَطَامِعِ ضِدّ أمِيرِ المُؤمِنينَ عُثمَانَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ وَأَرضَاهُ وَلَمَّا وَجَدُوهُ نَجَحَ في التَّعَاونِ مَعَ أَعدَاءِ الدِّينِ مِن خَارجِ عَاصِمةِ الخِلافَةِ وَإِثَارَةِ الفِتَنِ وَالشُّبَهِ حَتى قَتَلُوا الخَلِيفَةَ وَفَتَنُوا رَعِيَّتَهُ وَلما وَجَدُوهُ نَجَحَ كَذلكَ فِي التّفرِيقِ بَينَ الصَّحَابَةِ عَلى أَسَاسِ العَصَبِيَّةِ القَبَليَّةِ التي جَاءَ الدِّينُ أَسَاسَاً وَقَامَ عَلى هَدمِهَا, يَرُومُونَ فِتنَةَ آلِ البَيتِ وَفِتنَةَ النَّاسِ ِبهم, وَصَدَّ النَّاسِ وَتَشكِيكَهُم في مِصْدَاقِيَّةِ وَأَمَانَةِ نَقَلَةِ الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ مِنَ الصَّحَابَةِ رِضوانُ الله عَليهِمْ, مِنْ خِلالِ مُنَادَاتِهمْ بِمُوَالاةِ بَلْ بِالمُغَالاةِ فَي آلِ البَيتِ وَإِدِّعَاءِ العِصمَةِ فِيهمْ, حَتَّى تَطَوَّرَ الأَمْرُ فِيهِم إِلى تَألِيهِ عَليٍّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ كَمَا عِندَ السَّبَأِيَّةِ.
أَقَولُ لما رَأَى أَتباعُ ابنُ سَبأٍ أنَّهُ نَجَحَ في ذَلكَ كُلَّهِ استَمَرَّ هَؤلاءِ الأَتبَاعُ في نَفسِ السِّيرةِ وَعَلى نَفسِ المَنهَجِ الأَوَّلِ عَلى مَرِّ الزَّمَانِ وَإِلى أَيامِنَا هَذِهِ وَلقَدْ أَفَاضَ عُلمَاءُ السَّلفِ وَاسْتَفَاضَ في كُتُبِهِم بَيَانُ حَقِيقَةِ الرَّافِضِةِ وَحَقِيقَةِ دِينِهِم.
وَمِنْ ذَلكَ مَا قَالهُ شَيخُ الإِسلامِ ابنُ تَيمِيَّةَ رَحمهُ اللهُ فِي [مِنْهَاجِ السُّنَّةِ]:" وَالرَّافِضِةُ ليسَ لَهُم سَعيٌ إِلا فِي هَدمِ الإِسلامِ وَنَقْضِ عُرَاهُ وَإِفسَادِ قَوَاعِدِهِ"
[1]
وَقَالَ أَيضَاً:" وَلا يَطعَنُ عَلى أَبِي بَكرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنهُمَا إِلا أَحَدُ رَجُلينِ: إِمَّا رَجُلٌ مُنَافِقٌ زِندِيقٌ مُلحِدٌ عَدُوٌّ للإِسلامِ يَتَوَصَّلُ في الطَّعنِ فِيهمَا إِلى الطَّعنِ فِي الرَّسُولِ وَدِينِ الإِسلامِ, وَهَذَا حَالُ المُعلِّمِ الأولِ للرَّافِضَةِ أَوّلَ مَن ابتَدَعَ الرَّفضَ وَحالُ أَئِمَّةِ البَاطِنِيَّةِ, وإِمَّا جَاهِلٌ مُفرِطٌ في الجَهلِ
[1]
- منهاج السنة النبوية - (7/ 415)
نام کتاب :
من مخازي الرافضة عبر التاريخ
نویسنده :
-
جلد :
1
صفحه :
6
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir