responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من مخازي الرافضة عبر التاريخ نویسنده : -    جلد : 1  صفحه : 67
لَهُ مَعَ قَنَاةِ الجَزِيرَةِ الفَضَائِيَّةِ: "لَو كَانَ أُنَاسٌ غَيرَ حِزبِ اللهِ عَلى الحُدُودِ, يَقصِدُ الفِلَسطِينِيِّينَ وَأَهلَ السُّنَّةِ, لما تَوَقَّفُوا عَن قِتَالِ إسرَائِيلَ مُطلَقَاً, وَالآن إِذَا أَرَادُوا الذَّهَابَ يَعتَقِلُهُم الحِزبُ, وَيُسَلِّمَهُم إِلى الأَمنِ اللبنَانِيّ, وَتَقُولُونَ لِي إِنَّهُ لا يُدَافِعُ عَن إسرَائِيل" أ. هـ.
وتَزَامَنَ هَذَا الكَلامُ الخَطِيرُ مَعَ مَقَالٍ لِلعَمَيدِ "سُلطان أبي العَينَين", أَمِين سِر حَرَكَةْ فَتِح فِي لُبنَانَ نَشَرَتهُ جَرِيدَةُ القُدسِ العَرَبِيّ فِي 5/ 4/2004 م بِعُنوَان:"حِزبُ اللهِ يُحبِط عَمَلِيَّاتِ المُقَاوَمَةِ الفِلَسطِينِيَّةِ مِنَ الجَنُوبِ" قَالَ فِيهِ: " حِزبُ اللهِ قَالَ سَنَكُونُ إِلى جَانِبِكُم عِندَ المِحَنِ وَلَكِنَّنَا مُنذُ ثَلاثَةِ أَعوَامٍ نَعِيشُ الشَّدَائِدَ وَلم نَعُدْ نَقبَلُ شِعَارَاتٍ مُزَيَّفَةً مِن أَحَدٍ, فَفِي الأُسبُوعِ الأَخِيرِ أَحبَطَ حِزبُ اللهِ أَربَعَ مُحَاوَلاتٍ فِلَسطِينِيَّةً عَلى الحُدُودِ, وَقَامَت عَنَاصِرُ حِزبُ اللهِ بِاعتِقَالِ المُقَاوِمِينَ الفِلَسطِينِيِّينَ, وَتَقدِيمِهِم لِلمُحَاكَمَةِ" وَأَكَّدَ أَبُو العَينَيينِ أَنَّ الانسِحَابَ الإِسرَائِيلِيّ مِنَ الجَنُوبِ اللُّبنَانِيِّ فِي أَيَّارَ تَمَّ بِتَرتِيبَاتٍ أَمنِيَّةٍ وَاتِّفَاقٍ أَمنِيٍّ بِأَنْ لا تُطلَقَ طَلقَةٌ وَاحِدَةٌ عَلَى شَمَالِ فِلَسطِينَ مِن جَنُوبِ لُبنَانَ, وَهَذَا الاتِّفَاقُ يُطَبَّقُ مُنذُ الانسِحَابِ الإِسرَائِيلِيِّ, فَلَم يَتَمَكَّن أَيُّ مُقَاوِمٍ مِنَ اختِرَاقِ الحُدُودِ الشَّمَالِيَّةِ, وَجَرَت أَكثَرَ مِنْ مُحَاوَلَةٍ مِن جَمِيعِ الفَصَائِلِ الفِلَسطِينِيَّةِ, وَجَمِيعُهَا أُحبِطَتْ مِن حِزبِ اللهِ وُقُدِّمَت إِلى المَحكَمَةِ" وَأَضَافَ, "إِنَّ حِزبَ اللهِ يُريدُ المُقَاوَمَةَ كَوَكَالَةٍ حَصرِيَّةٍ لَهُ, وَحَصرًا فِي مَزَارِعِ شِبعَا, وَلا يَنتَظِرُ أَحَدٌ مِن حِزبِ اللهِ أَن يَقُومَ بِقَصفِ شَمَالِ فِلَسطِينَ بِالصَّوَارِيخِ, وَأَنَا شَاهِدٌ عَلَى مَا يَجرِي, وَأَشَارَ إِلى أَنَّ سَيطَرَةَ حِزبِ اللهِ عَلَى المُقَاوَمَةِ مِنَ الجَنُوبِ اللبنَانِيّ نَابِعَةٌ مِنَ اتِّفَاقِيَّاتٍ وَتَرتِيبَاتٍ أَمنِيَّةً, أَي اتِّفَاقَاتٍ مَعَ إسرَائِيلَ بِوَاسِطَةِ طَرَفٍ ثَالِثٍ" وَقَالَ: " عَلَى الشَّعبِ الفِلَسطِينِيِّ أَن لا يُعَوِّلَ عَلى حِزبِ اللهِ وَلا عَلَى حَزبِ الشَّيطَانِ, بَل عَليهِ الاتِّكَالُ عَلَى نَفسِهِ فَقَط لأَنَّ لِحِزبِ اللهِ أَولَوِيَّاتَهُ وَمَوَاقِفَهُ السِّيَاسِيَّةَ, وَهُوَ يُرُيدُ أَن يُقَاتِلَ بِآخِرِ فِلَسطِينِيٍّ مِنَّا عَلَى آخِرِ فِلَسطِينِ, وَنَحنُ نُرِيدُ مِن حِزبِ اللهِ مَوقِفَاً صَرِيحَاً وَوَاضِحَاً" أ. هـ [1].
وَأخَيِرًا نَقُوْلُ؛ هَلْ يُعقَل أَنْ يَكونَ الحِزْبُ عدوًّا لَدُوداً للكِيانِ الصِّهْيُونيُ كَما يزعُمُونَ ,ثُم يَقومُ هَذَا الحِزْبُ بِاسْتِعْرَاضٍ عَسْكَريٍ حَاشِدٍ فِي مَيْدَانٍ وَاسِعٍ في بَيْرُوتَ تنَقلهُ القنواتُ

[1] - حزب الله اللبناني في الميزان - (1/ 152) وحزب الله اللبناني في الميزان - (1/ 233)
نام کتاب : من مخازي الرافضة عبر التاريخ نویسنده : -    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست