مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
من مخازي الرافضة عبر التاريخ
نویسنده :
-
جلد :
1
صفحه :
95
النَّصرُ عَليهِم, وَاستَعَادَ بَيتَ المَقدِسِ الذِي ظَلَّ سَنَوَاتٍ تَحتَ قَبضَتِهِم بِسَبَبِ أَهلَ الخِيَانَةِ الرَّوَافِض.
فَهَذَا دَرسٌ مُهِمٌّ جِدَّاً يُقَدِّمُهُ لَنَا التَّارِيخُ لا يَجِبُ التَّغَافُلُ عَنهُ أَبَدًا ...
لَن يَكُونَ لَنَا نَصرٌ قَطّ, عَلَى الكُفَّارِ الأَصلِيِّينَ إِلا بَعدَ قِتَالِ الكُفَّارِ المُرتَدِّينَ مَعَ الكُفَّارِ الأَصلِيِّينَ, وَمَا الفُتُوحَاتُ الإِسلامِيَّةُ التِي تَمَّت في عَهدِ الرَّاشِدِينَ إِلا بَعدَ تَطهِيرِ جَزِيرَةِ العَرَبِ مِن المُرتَدِّينَ, وَلِذَلِكَ أَبغَضُ مَا يُبغِضُهُ الرَّافِضَةُ هُوَ "صَلاحُ الدِّينِ", فَهُم يُطِيقُونَ المَوتَ وَلا يُطِيقُونَه!!.
خَامِسَاً: مَعلُومٌ لِذَوِي الفِطرَةِ السَّلِيمَةِ أَنَّ أَسَاسَ النَّجَاةِ لِلنَّاسِ في الآخِرَةِ مُتَعَلِّقٌ بِعَقِيدَةٍ صَحِيحَةٍ سَلِيمَةٍ مِنَ الشِّركِ وَالبِدَعِ, فَكَيفَ يُمكِنُ التَّقرِيبُ بَينَ عَقِيدَةِ الحَقِّ وعَقِيدَةِ الرَّافِضَةِ التِي ذَكَرنَاهَا آنفًا؟
فَبِاللهِ عَليكُم كَيفَ يَتَقَرَّبُ مِنهُم عَمَليًّا بِعَقِيدَةٍ لَو أَخَذنَا بِبَعضِ مَا امتَازَت بِهِ ضَلالاتُهُم وَكُفرِيَّاتُهُم لكُنَّا في الهَلاكِ وَالخُسرَانِ الدِّينِيِّ .. فَالدِّينُ جَاءَ لِنَجَاةِ العِبَادِ بِمَا أَرَاَدَ رَبُّ العِبَادِ, فَكَيفَ تَحصُلُ النَّجَاةُ الأُخرَوِيَّةُ بِدُونِ مُقَدِّمَاتٍ مَبنِيَّةٍ عَلَى عَقِيدَةٍ صَحِيحَةٍ سَلِيمَةٍ .. ؟.
فَكَمَا يُقَالُ: صِحَّةُ المُقَدِّمَاتِ تَستَلزِمُ صِحَّةَ نَتَائِجَهَا, وَفَسَادَهَا يُؤَدِّي لِفَسَادِ نَتَائِجَهَا.
وَلَو ادَّعَى مُدَّعٍ أَنَّهُم مُوافِقُونَ لَنَا في أَصلِ الاعتِقَادِ المُنَجِّي مِن عَذَابِ اللهِ فَهَذَا عِندَهُم حِينئِذٍ إِمَّا:
مِن بَابِ عَقِيدَةِ التُّقيَةِ التِي يَدِينُونَ بهَا حَالَ استضعَافَهُم مَعَ أَهلِ السُّنَّةِ, أَو يَكُونُونَ بِهَذَا الاتِّفَاقِ العَقَدِيِّ مَعَنَا عَلَى مَذهَبِ الحَقِّ وَالصِّرَاطِ المُستَقِيمِ فَيَخرُجُوا حِينَئِذٍ مِن وَصفِ الرَّافِضَةِ وَضَلالاتِهِم, وَعَلَى هَذَا فَلا يُسَمَّى مِثلُ هَذَا تَقَارُبًا, بَل تَرجِيعًا وَعَودَةً وَإِنَابَةً مِنهُم للحَقِّ المُبِين.
••••••••••••
نام کتاب :
من مخازي الرافضة عبر التاريخ
نویسنده :
-
جلد :
1
صفحه :
95
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir