مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
من مخازي الرافضة عبر التاريخ
نویسنده :
-
جلد :
1
صفحه :
99
ثامناً: إِنَّ أُصُولَ الرَّافِضَةِ وأُصُولَ اليَهُودِ وَاحِدَة؛ ولِذَلِكَ فِإِنَّ تَعَالِيْمَ الرَّافِضَةِ تُشَابِهُ كَثِيْراً مِنْ تَعَالِيمِ اليَهُود, واجْتِمَاعَاتِهِم ومُؤْتَمَراتِهِمُ السِّرْية، واسْتِخْدَامِهِم للتّقِيّة التِي يُظْهِرُونَ بِهَا مَا لا يُبْطِنُونَ للمُسْلِمِين, كُلُّ ذَلِكَ يَتَعاطَاهُ إِخْوَانُهُم اليَهُود.
وإِنّ المُطّلِعَ عَلَى مَا جَاءَ فِيْ بُروتُوكُولاتِ اليَهُودِ وتَعَالِيْمِ التّلْمُودِ نَحْو الأمَمين غِيرِ اليَهَود؛ يَجِدهُ مُتَطابقاً تَمَاماً مَعْ فَتَاوَى آياتِ وأَسْيادِ الرَّافِضَةِ نَحْوَ المُسْلِمِيْنَ خَاصَّة.
ومِنْ ذَلِك, فَإِنَّ تَعَالِيْمَ اليَهُودِ تُحَرِّمُ عَلَى اليَهُودِيّ أَنْ يَتَعَامَلَ بِالرِّبَا والغُشِّ مَعَ اليَهُوْدِي, وتُوجِبُهُ مَعْ غَيْرِ اليَهُودِي, وَكذَلِكَ فِيْ دِيْنِ الرَّافِضَةِ يُحَرِّمُونَ التَّعَامُلَ بِالرِّبَا والغُشِّ فِيْمَا بَيْنهُم, ويَعْتَبِرُونَ أَمْوَالَهُم بَيْنَهُم حَرَام, ويُحِلُّونَ ويُوْجِبُونَ اسْتِحْلالَ أَمْوُالِ أَهْلِ السُّنّة.
ومِنْ تَعَالِيمِ اليَهُودِ أَنّهُ يُحَرِّمُ عَلَى اليَهُودِيّ أَنْ يُسَاعِدَ أَوْ يُنْقِذَ غَيْرِ اليَهُودِيِّ إِنْ رَآهُ فِيْ حَالَةِ غَرَقٍ أَوْ مُوشِكٌ عَلَى السُّقُوطِ؛ بَلْ يَجِبْ هَدْمُ الحَائِطِ عَلَيهِ إِنِ اسْتَطَاع.
وكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ يُفْتُونَ لِعَوَامِّهِمِ مِثْل ذَلِك, ومِنْ ذَلِكَ مَا جَاءَ فِيْ كِتَابِ الأَنْوَارِ النُّعْمَانِيِّةِ لِعَالِمِهِم المَعْرُوفِ بِنِعْمَة الله الجزائري, وكِتَابِ [نَصْبِ النَّوَاصِبِ] لمِحسن المعلم مَا نَصُّه: "وَفِيْ الرِّوَايَاتِ أَنَّ عَلي بنَ يقطين, وهُوَ وَزِيرُ الرَّشِيْد, قَدِ اجْتَمَعَ فِيْ حَبْسِهِ جَمَاعَةٌ مِنْ المُخَالِفِينَ, وكَانَ مِنْ خَوَاصِّ الشِّيْعَة, فَأَمَرَ غِلْمَانَهُ وهَدُّوْا سَقْفَ الحَبْسِ عَلَى المَحْبوسِيْن؛ فَمَاتُوا كُلُّهُم وكَانُوْا خَمْسمائة رَجُلٍ تَقْريباً فَأَرادُوا الخَلاصَ مِنْ تَبِعَاتِ دِمَائِهِم؛ فَأَرْسَلَ إِلَى الإمام مَوْلانَا الكَاظِم, فَكَتَبَ عَلِيهِ السَّلامُ إِلَىِ جَوابَ كِتَابِه: بِأنَّكَ لَو كُنْتَ تَقَدَّمْتَ إِليَّ قَبْلَ مقْتَلِهِم لَمَا كَانَ عَلَيكَ شَيْءٌ مِنْ دِمَائِهِمْ وحَيْثُ أَنّكَ لَمْ تَتَقدَّمْ إِليَّ فَكَفّرْ عَنْ كُلِّ رَجُلٍ قَتَلتَهُ مِنْهُمْ بِتَيْسٍ، والتَّيْسُ خَيْرٌ مِنْه"
[1]
.
وهَذَا الأَمْرُ يُطَبَّقُ حَتَّى فِيْ أَيَّامِنَا هَذِه، فَهُنَاكَ طَبِيبٌ مِنْ "تلعفر" يُدْعَى: "عباس قلندر", تَابِعٌ لِلْمَجْلِسِ الأَعْلَى لِلثَّوْرَةِ الرَّافِضِيَّةِ الذِيْ يَتَزَعَّمَهُ عَبْدُ العَزِيزِ الحَكِيم, وكَانَ هَذَا الطَّبِيْبُ مُرَشَّحَاً لأَنْ يَكُوْنَ قَائمَقَام "تلعفر", كَانَ قَدْ أَعْطَى لِطِفْل, وهَذَا العِلاجُ كَانَ يُضَاعِفُ مِنْ الآثَارِ الجَانِبِيِّة للمَرَضِ مُتَعمِّداً ذَلِكَ لِسَببٍ بَسِيطٍ هُوَ أَنَّ الطِّفْلَ اسْمُه: "عمر"!.
[1]
- الفاضح لمذهب الشيعة الإمامية - (1/ 103)
نام کتاب :
من مخازي الرافضة عبر التاريخ
نویسنده :
-
جلد :
1
صفحه :
99
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir