responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاوية بن أبي سفيان أمير المؤمنين وكاتب وحي النبي الأمين صلى الله عليه وسلم - كشف شبهات ورد مفتريات نویسنده : شحاتة صقر    جلد : 1  صفحه : 123
4 - «لكل أمة فرعون وفرعون هذه الأمة معاوية بن أبي سفيان» (موضوع).
ثانيًا: من الأحاديث التي لا تصح في مدح معاوية - رضي الله عنه - ([1]):
1 - «كاد معاوية أن يبعث نبيًا من حلمه وائتمانه على كلام ربي». (موضوع)
2 ـ وعن أبي موسى: نزل عليه الوحي، فلما سُرِّي عنه، طلب معاوية، فلما كتبها ـ يعني آية الكرسي. قال: «غفر الله لك يا معاوية ما تقدم إلى يوم القيامة». (موضوع).
3 ـ وعن أنس: هبط جبريل بقلم من ذهب، فقال يا محمد: «إن العليَّ الأعلى يقول: قد أهديتُ هذا القلم من فوق عرشي إلى معاوية، فمره أن يكتب آية الكرسي به ويشكله ويعجمه»، فذكر خبرًا طويلًا. (موضوع).
4 ـ وعن ابن عباس، قال: لما أنزلت آية الكرسي، دعا معاوية فلم يجد قلمًا، وذلك أن الله أمر جبريل أن يأخذ الأقلام من دواته، فقام ليجيء بقلم، فقال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: «خذ القلم من أذنك، فإذا قلم ذهب مكتوب عليه لا إله إلا الله، هدية من الله إلى أمينه معاوية». (موضوع).
5 ـ «يبعث معاوية يوم القيامة وعليه رداء من نور». (موضوع).
6 - «لا أفتقد أحدًا غير معاوية، لا أراه سبعين عامًا، فإذا كان بعد أقبل على ناقة من المسك، فأقول: أين كنت؟ فيقول في روضة تحت العرش». (موضوع).
7 - «يا معاوية، أنت مني وأنا منك، لتزاحمنِّي على باب الجنة». (موضوع).
8 - «الأمناء سبعة اللوح والقلم وإسرافيل وميكائيل وجبرائيل ومحمد ومعاوية بن أبي سفيان» (موضوع).

[1] لو كان أهل السنة كهؤلاء الشيعة الذين لا يفرقون بين صحيح وضعيف وموضوع لتركوا التنبيه على ضَعْف هذه الأحاديث ولَعُدَّتْ من مناقب معاوية - رضي الله عنه -، ولكن أهل السنة لهم منهج فريد في نقد النصوص وتمحيصها لا يعرف المجاملة ولا المحاباة، قال عبد الرحمن بن مهدي وغيره: «أهل العلم يكتبون ما لهم وما عليهم، وأهل الأهواء لا يكتبون إلا ما لهم».
نام کتاب : معاوية بن أبي سفيان أمير المؤمنين وكاتب وحي النبي الأمين صلى الله عليه وسلم - كشف شبهات ورد مفتريات نویسنده : شحاتة صقر    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست