responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاوية بن أبي سفيان أمير المؤمنين وكاتب وحي النبي الأمين صلى الله عليه وسلم - كشف شبهات ورد مفتريات نویسنده : شحاتة صقر    جلد : 1  صفحه : 246
ثم أن مسلمة بن محارب لم يدرك القصة وهو لا يروي عن معاوية - رضي الله عنه - إلا بواسطة مما يدل على أن القصة منقطعة السند [1].
وأيضًا في السند علي بن محمد المدائني الأنباري قال فيه ابن عدي: «ليس بالقوي في الحديث , وهو صاحب أخبار , قَلَّ ما له من الروايات المسندة» [2].
لذا رواها الطبري بصيغة التمريض قال: «فيما قيل» [3].
وقال ابن كثير: «وزعم بعضهم أن ذلك عن أمر معاوية له في ذلك ولا يصح» [4].
وروى هذه القصة بنحوها البلاذري، قال: حدثني محمد بن سعد عن الواقدي قال: «توفي خالد بن الوليد بن المغيرة بحمص سنة عشرين، وأوصى إلى عمر بن الخطاب، وكان عبدالرحمن بن خالد يلي الصوائف فيبلى ويحسن أثره , فعظم أمره بالشام , فدس إليه معاوية متطببًا يُقال له ابن أثال ليقتله وجعل له خراج حمص فسقاه شربة فمات فاعترض خالد بن المهاجر بن خالد ـ ويقال خالد بن عبدالرحمن بن خالد ـ ابنَ أثال فضربه بالسيف فقتله , فرفع أمره إلى معاوية , فحبسه أيامًا وأغرمه دِيَتَهُ ولم يُقِدْه به» [5].
وفي سند هذه القصة الواقدي وهو متروك الحديث.
ثانيًا: هذه الروايات بالإضافة إلى ضعف سندها يوجد اختلاف في متنها مع الواقع الملموس فمعاوية - رضي الله عنه - بيده عزل الأمراء أو توليتهم كما هو معروف، وليس بالصعوبة على معاوية أن يطلب من عبد الرحمن بن خالد أن يتنحى عن قيادة الصوائف على الثغر الرومي، وتكون النتيجة أن يهمل عبد الرحمن بن خالد ثم لا يكون له أي مكانة يُخشى منها.

[1] انظر التاريخ الكبير (7/ 387) , الجرح والتعديل (8/ 266) , الثقات (7/ 490).
[2] تاريخ الطبري (3/ 202).
[3] الكامل (5/ 213).
[4] البداية والنهاية (8/ 24).
[5] أنساب الأشراف (5/ 118).
نام کتاب : معاوية بن أبي سفيان أمير المؤمنين وكاتب وحي النبي الأمين صلى الله عليه وسلم - كشف شبهات ورد مفتريات نویسنده : شحاتة صقر    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست